Site icon IMLebanon

باسيل: “الستين” أصبح رماداً

 

أكد رئيس التيار “الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل في حديث الى “الديار” أنه في اثنين الرماد قانون الستين أصبح رمادا، ولن تقوم له قيامة بعد الآن.

وعلى ايقاع مواقف باسيل، أبلغت مصادر قيادية في التيار الصحيفة نفسها ان تلويح رئيسه بالعودة الى التمسك بـ “الارثوذكسي” يندرج في سياق رد الفعل على عناد الاطراف الاخرى التي لا تزال ترفض اقتراحات الحلول، الواحد تلو الاخر، فقط بسبب رغبتها في انتزاع مقعد او مقعدين بالزائد.

وشددت المصادر البرتقالية على ان الطرح الاساسي لـ”التيار” هو “الارثوذكسي”، لكنه وافق على التنازل عنه من أجل تسهيل تسوية ترضي الجميع، وفق معيار واحد، وراح يقدم صيغة وراء أخرى، انطلاقا من معادلة المختلط التي تسمح بالالتقاء في منتصف الطريق.

وأضافت: “إذا كان البعض قد رفض التسويات التي عُرضت عليه، لانها ربما تتسبب بفقدانه مقعداً نيابياً او اثنين، فنحن وافقنا عليها بل بادرنا الى طرحها، برغم انها تحرمنا فرصة كسب 10 او 15 مقعدا اضافيا”.

ولفتت المصادر البرتقالية الانتباه الى ان مشاريع المختلط والتأهيل التي طرحها “التيار” انما تنطوي على تنازل منه عن خياراته الاساسية، بغية ايجاد خرق ما في الجدار، مراعاة منه لكون النسبية الكاملة مرفوضة من البعض والنظام الاكثري مرفوض من البعض الآخر.

وكشفت المصادر عن ان المفاوضات كانت قد لامست في السابق حدود الاتفاق على مشروع للمختلط، ولاحقا على مشروع للتاهيل، لكن هناك من عاد وعرقل مسار التفاهم الانتخابي.