زار وفد نيابي وقيادي من الحزب التقدمي الإشتراكي في الشوف واقليم الخروب، بتكليف من رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط، راعي أبرشية صيدا ودير القمر المارونية المطران مارون العمار، في كرسي المطرانية في صيدا، ونقل له تحيات وتهاني النائب جنبلاط بمناسبة تعيينه مدبراً رسولياً جديداً خلفاً للمطران الياس نصار.
وضم الوفد النائبين ايلي عون وعلاء الدين ترو وشخصيات بلدية وحزبية.
وتحدث النائب عون عن تكليف النائب جنبلاط بالزيارة، ونقل “كل التقدير والإحترام والتطلع الى المستقبل معكم”، وقال: “لدينا أمل كبير بوجودكم وسنبقى نعمل واياكم للمنطقة وللبنان”.
من جهته، ذكر النائب ترو بـ”علاقة المختارة بكرسي بيت الدين المارونية، التي هي أساس لإستمرارية علاقتنا حاضراً ومستقبلاً”، وقال: “نحن بغض النظر من يكون المطران في بيت الدين وصيدا، نحن مع كرسي المطرانية، ونتطلع الى شبك الأيادي معكم وبيد كل الرهبان لنكون يدا واحدة في هذه الظروف الصعبة لنبني الوطن ونعزّز الوحدة الوطنية والعيش، ونؤكد دائماً العلاقة التاريخية التي تربط المختارة بكرسي بيت الدين، وهي كانت وستبقى وستستمر”، مؤكداً “العمل على التعاون في شتى المناسبات واللقاءات في المنطقة”.
من جهته، شكر المطران العمار عون وترو، وقال: “لا معنى للبنان ان لم يكن يحمل رسالة، كما قال قداسة البابا رسالة فريدة من نوعها، وهي قائمة على عيش كل الطوائف مع بعضهم البعض بأمان وسلام وتعاون ومحبة وأخوة واحترام وتقدير وحفاظ على الخصوصية، هذه هي ميزتنا وانا كمسيحي احافظ على خصوصية اخي المسلم المقيم الى جانبي، وأخي المسلم الذي يقيم الى جانبي يحافظ على خصوصيتي كمسيحي ويحترمها ويقدرها. هذه هي ميزة بلدنا وشعبنا وميزة كل اهلنا”، مشدّداً على “ضرورة وأهمية الحفاظ على العيش معاً، وعندئذ نحافظ على صورة لبنان الحقيقية”، موجهاً التحية لجنبلاط.