رأى عضو اللقاء الديموقراطي النائب انطوان سعد “أن الوصول الى تسوية وطنية بشأن قانون الانتخاب يحتاج إلى تخلي البعض عن فكرة الاقصاء والإلغاء والتحجيم، والتفكير الجدي بقانون عادل ينأى عن الاصطفافات المذهبية والطائفية وعن التسلح بالشعارات الشعبوية التي تثير الغرائز وتطلق الشهيات المفتوحة لنفخ بعض الاحجام والأوزان على حساب المصلحة الوطنية والعيش المشترك”.
سعد، وخلال استقباله رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات في راشيا، اعتبر “ان القانون الاكثري وفق تصور موضوعي ومتوازن ينصف غالبية القوى السياسية، لأنه لا مجال للنسبية الشاملة التي تطرحها بعض القوى في بلد مثل لبنان قائم على نظام طائفي ومناطقي”، مشيرا الى أن “رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط حمل إلى الرئيس نبيه بري اقتراحا لقانون انتخابي ينصف غالبية القوى ويحمل ما يمكن ان يحقق الشراكة الوطنية ويحمي العيش المشترك، وبالتالي لا يقصي او يلغي احدا”، معتبرا انه اقتراح مثالي جاء نتيجة الجولات التي نقوم بها كلقاء ديموقراطي ويراعي الكثير من المعايير التي من شأنها أن تبدد الكثير من العقبات التي تحول دون انجاز القانون”.
واعرب عن اعتقاده ان “الجولات التي تشمل الاحزاب والمرجعيات اللبنانية مهمة وأثبتت أننا منفتحون بالفعل وليس بالقول على جميع القوى ومنسجمون مع انفسنا لان التجارب اثبتت ان لبنان للجميع ولا يمكن لأي فريق ان يتحكم بالقرار الداخلي او يلغي الآخرين”، داعيا الى “تغليب المصلحة الوطنية على بعض الحسابات الشخصية”.
