نقلت صحيفة “الديار” عن مصدر كان مقرّبا من قيادة “المستقبل” عن أمين عام التيار احمد الحريري قوله “ان الشمال عامة وطرابلس خاصة في الجيب وان 75% من الشارع الطرابلسي لا يزال مواليا للتيار”، وانه مطمئن الى هذا الشارع و”النسبة الباقية مسألتها هينة حين التلويح بالعملة الخضراء”.
من جهة أخرى، أعرب مصدر آخر عن امتعاضه مما نقل لان الطرابلسيين ليسوا سلعة للبيع وان الناخب الطرابلسي بات اقرب الى صاحب البرنامج الانمائي لان المدينة عانت ولا تزال تعاني في غياب المشاريع حتى باتت اشبه بجزيرة معزولة عن العالم لا تحظى برعاية سياسية وحكومية ولانها مدينة تحتاج الى مشاريع تعيد لها دورها الاقتصادي التجاري والسياسي في آن.
وفي وقت لاحق، نفت منسقية الاعلام في “تيار المستقبل”، نفياً قاطعاً ما نسبته دموع الأسمر من مزاعم في مقالتها في جريدة “الديار”، إلى الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، بالإستناد إلى من وصفته بـ”مصدر كان مقرباً من القيادة الزرقاء”.
وأكّدت منسّقية الإعلام في بيان أنّ ما ورد في المقال المزعوم المنشور في “الديار” اليوم، هو كذب وافتراء وتلفيق من نسج خيال الكاتبة ومصدرها، تشير إلى أنّ الكاتبة اعتادت في مقالاتها على تلفيق هذا النوع من الأكاذيب والإفتراءات بحق “تيار المستقبل” وقياداته، وأنّ ما تكتبه، لا ينطلي على أهلنا في الشمال عامةً، وطرابلس خاصةً، الذي يعرفون عمق المعرفة، حجم الاحترام والتقدير والمحبة التي يبادلهم إيّاها الأمين العام لتيار “المستقبل”.