أوضحت مصادر مطلعة، عبر الوكالة “المركزية”، انّ الجماعات الاسلامية المتطرفة في مخيم عين الحلوة، التي تضم فصائل من جند الشام وفتح الاسلام وبقايا عبدالله عزام شكلت غرفة عمليات مشتركة تضم الارهابيين هيثم الشعبي واسامة الشهابي وبلال بدر، بهدف افشال ايّ تقدم تسجله حركة فتح على مراكزها التي تحصنت فيها واخرجت اسلحتها المتوسطة والثقيلة والخفيفة استعداداً للمنازلة المرتقبة مع فتح، علماً أنّ “الحركة تنتظر قرار المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد لالتقاط اشارة الهجوم على مراكز الاسلاميين في اطار خطة تقتضي التنسيق مع الجيش اللبناني، لانّ الاحمد مكلف من الرئيس الفلسطيني محود عباس انهاء الحال الشاذة في مخيم عين الحلوة المتمثلة بجماعة بدر والمرتبطين به الذين تحولوا الى قنبلة موقوتة في المخيم وباتوا فتيلا قابلا للانفجار في اي لحظة في المخيم وجواره اللبناني”.