أكد نجم التنس الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الثاني عالمياً، أن نهائي أستراليا المفتوحة هذا العام، بين السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافائيل نادال، كان مفيداً للعبة.
وامتدح الصربي، الذي سيستهل الثلاثاء 28 شباط، مشاركته في بطولة المكسيك المفتوحة المقامة في أكابولكو بمواجهة السلوفاكي مارتن كليزان، العمل الذي قام به اللاعبان في المباراة النهائية التي اقتنصها السويسري بعد 5 مجموعات ليتوج بلقبه رقم 18 في بطولات الغراند سلام.
وقال في مؤتمر صحافي عقب تدريب مكثف استمر لنحو ساعتين في الملعب المركزي لمجمع “مكسيتنس” الذي يحتضن البطولة: “كان من المدهش رؤية روجيه في أستراليا المفتوحة، في هذا العمر (35 عاماً)، وبعد تجاوزه لإصابة، ينبغي أن يشعر بالفخر للمنافسة بهذا المستوى المرتفع في هذا العمر”.
وأضاف: “لم أر نهائي غراند سلام بين فيدرر-نادال منذ وقت وأعتقد أن عودتهما لخوض نهائي بهذا الشكل أمر هام للتنس”.
وأكد أن “كلاهما ساهم بشكل كبير في زيادة شعبية التنس في أنحاء العالم”.
وكان ديوكوفيتش (29 عاماً) هو المكلف بكسر هيمنة فيدرر ونادال والتي استمرت من 2004 وحتى 2011 في التنس العالمي، إذ كانا يتبادلان صدارة التصنيف العالمي، قبل أن يستحوذ “نولي” على الصدارة، التي تركها للبريطاني آندي موراي العام الماضي.
ورداً على سؤال بشأن عودة “الأربعة الكبار” إلى المشهد، قال: “لا أعتقد مطلقاً أننا ذهبنا لأي جانب، من الطبيعي أن تحظى الرياضة بوجوه جديدة”.
ويتصدر الصربي تصنيف البطولة، يليه نادال، ثم الكرواتي مارين سيلتيش فالنمساوي دومينيك تيم، حامل اللقب، إضافة للبلجيكي ديفيد غوفين.