Site icon IMLebanon

توزيع معدات في طرابلس تساعد على تحسين إنتاج الحليب

 

 

 

تم في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي برعاية وزير الزراعة غازي زعيتر ممثلا برئيس مصلحة الزراعة في الشمال اقبال زيادة وحضور رئيس الغرفة توفيق دبوسي، توزيع المعدات التقنية المساعدة على تحسين ممارسات إنتاج الحليب ودعم التصنيع المنزلي للألبان والأجبان على عدد يقارب 60 من المستفيدين في مختلف المناطق الريفية في شمال لبنان بموجب مشروع “تعزيز سبل العيش والأمن الغذائي للمرأة الريفية” الذي تنفذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بالتعاون مع وزارة الزراعة في لبنان، والممول من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وذلك بعد أن تمت التدريبات المتعلقة بحسن إستخدام تلك المعدات.

بداية تحدث زيادة الذي لفت إلى أهمية “انشاء التعاونيات الزراعية والتواصل الدائم مع الوزارة بما يعود بالنفعة على المزارعين”، مشيرا إلى أن “الوزارة تحرص على توفير الدعم لقطاع إنتاج الحليب ومشتقاته وهي ستعمد الى متابعة المزارعين المستفيدين من هذه التقديمات لضمان الإنتاج والنتائج الجيدة” .

كما كانت كلمات لمساعدة البرامج والمشاريع في “الفاو” ماري لويز حايك والمهندس الزراعي زياد جابر، تمحورت حول “مضامين المشروع الذي يهدف الى تمكين النساء الريفيات العاملات سواء في منازلهم أو في مزارعهم الصغيرة”.

بدوره اثنى دبوسي على “الدور المحوري الفاعل الذي تلعبه وزارة الزراعة في الإقتصاد الوطني لا سيما على مستوى الأمن الغذائي وتثبيت العائلات الريفية في قراهم وتأمين المداخيل المساعدة على تحسين الأوضاع المعيشية لصغار المزراعين من الجنسين في المناطق الريفية وخصوصا تلك التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين”.

كما أثنى على “الدور الحيوي الذي تلعبه أيضا منظمة “الفاو” في مختلف المشاريع المساعدة على تطوير البنية الزراعية في لبنان وبشكل خاص دورها في تدريب المزارعات على تقنيات تصنيع الالبان والاجبان وأصول النظافة والتعقيم، بالاضافة الى تدريب مربي المواشي على العناية بالأبقار وانتاج الحليب بنوعية ومواصفات عالية،. اذ يتم التركيز من خلال المشروع على تحسين الجودة والنظافة واحترام المعايير للحليب ومشتقاته وذلك لحماية المستهلك اللبناني وتحسين أسعار الحليب”.

كما شكر “الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في لبنان لحرصها على إستفادة المجتمعات الريفية اللبنانية من التجربة الإيطالية في مجال التعاونيات النسائية”.