لا يزال مطلب “القوات اللبنانية” الداعي الى تضمين الموازنة موضوع خصخصة الكهرباء يتفاعل خصوصًا على جبهتي معراب والرابية.
فقد أكد نائب رئيس حزب “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان ان من يراهن على خلاف بين “القوات” والتيار الوطني الحر لا يعرف حقيقة التفاهم، قائلا عبر الـmtv: “علاقتنا منطلقة من جوهر مبادئ تتعلق بالشأن الوطني والمصلحة الوطنية ونظرة واحدة لمقاربة الأمور”.
ولفت الى ان العلاقة جيدة مع “التيار” ولكن هذا لا يمنع من حصول بعض المناقشات واختلاف في وجهات النظر وهذا لا يعني انه علينا ان نراهن على اي خلاف.
وأضاف: “نحن لا نتكلم عن خصخصة الكهرباء بل نتكلم عن إشراك القطاع الخاص في إنتاج الكهرباء”.
من جهته، شدد أمين عام سر تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان على ان “العلاقة بين التيار والقوات لن تتكهرب على رغم انها كهربت كثيرين حتى الآن ولا تزال، لافتًا الى ان “التيار” و”القوات” ينسقان في كل الملفات، واضاف: “ليطمئن الجميع الى أن لا تأثير للنقاش الجدي على الملفات المطروحة على علاقتهما، لأن الهدف واحد، وهو تأمين حقوق الناس وتحقيق الاصلاح”.
وأوضح أن “عرقلة خطة الكهرباء كانت سياسية لا تقنية، بسبب الصراع السياسي الحاد الذي كان قائما قبل انتخاب الرئيس”، وتابع: “اليوم نحن في عهد جديد يتمتع رئيسه بقوة الإرادة وهو متحرر من أي مصالح، ومصمم على الإنجاز، مما يفترض أن يؤدي التعاون بين مكونات العهد الجديد الى تحقيق الأهداف المطلوبة، والخطة التي اقترحها الوزير جبران باسيل أساسا، تتضمن إشراك القطاع الخاص، وهو ما عناه الدكتور جعجع بطرحه موضوع الخصخصة. وهناك قانون في مسألة إشراك القطاع الخاص في لجنة المال والموازنة قيد الإنجاز. أما القوانين التي أقرت في ملف الكهرباء، فتحتاج الى مراسيم تطبيقية، وهو ما يجب بحثه في مجلس الوزراء في شكل مستقل. اذ ان الموازنة هي ترجمة رقمية لقوانين نافذة او قابلة للتنفيذ”.