Site icon IMLebanon

اشباكات عين الحلوة… رسالة خليجية ردا على مواقف عون!

 

أبدت أوساط سياسية مطلعة خوفها من ان يكون ما يشهده مخيم عين الحلوة أبعد من مسألة زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قارئة في ما يجري رسالة خليجية موجهة للجانب اللبناني ردا على مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من سلاح حزب الله، خصوصا انها تزامنت مع زيارة عقيلة محمود دحلان ونجلها للمخيم، والتي تتحرك بغطاء عربي، فضلا عن ان الموقف الصادر اليوم عن احد مسؤولي “عصبة الانصار” من ربط للسلاح داخل المخيمات وانهاء وجود المجموعات الاسلامية بتسليم سلاح حزب الله.

ولفتت الاوساط في حديث إلى “الديار” إلى ان جماعة “عصبة الانصار” أبدت تعاونا لافتا مع الجانب اللبناني، الا انه في المقابل عليها ان لا تسمح لتلك الجماعات الارهابية ان تختبئ خلفها وخلف مواقفها لممارسة اعمالها الارهابية، خاصة ان ذلك يضر بالقضية الفلسطينية وبالمخيم ولاجئيه، خصوصا ان ما يحصل يضر بالعصبة نفسها وموقعها داخل المخيم، داعية قياداتها الى مزيد من الحسم والحزم في ملف عين الحلوة، باعتبارها “بيضة قبان” وسط الانقسام وتوزع القوى.

وكشفت الاوساط ان ما يجري اليوم لا يعدو كونه جولة من جولات العنف الكثيرة التي شهدها وسيشهدها المخيم، خصوصا ان اي قرار اقليمي من الجهات الراعية لتلك الجماعات داخل المخيم لم تتخذ قرارها الجدي بإنهاء وجودها طالما ان وظيفتها لن تنتهي، مستفيدة من عدم رغبة الدولة في احداث نهر بارد جديد ونكبة جديدة خصوصا لما لعين الحلوة من خصوصية.