كشف مصدر لبناني مطلع على تفاصيل الإتصالات الجارية في شأن مخيم عين الحلوة لـ”الجمهورية”، أنّ “الإتصالات الجارية في السفارة الفلسطينية لا تعدو كونها عمليات ترقيع للوضع، وأنه لن يكون هناك حلّ نهائي للمسألة راهناً نتيجة إرتباط العوامل الداخلية والإقليمية ببعضها، وعدم سقوط ورقة الإسلاميين الموجودين داخل المخيم، وغياب قرار مَن يرعاهم في الخارج بإنهاء وجودهم حالياً”، مضيفاً: “لذلك، ما يجرى اليوم ليس سوى جولة جديدة من جولات المناوشات التي ستنتهي الى النتائج السابقة نفسها مع حفاظ كل طرف على مناطق انتشاره”.
وشدّد المصدر على أنّ “الدور الأساس هو لـ”عصبة الأنصار” التي تشكل “بيضة القبان” في ما يجرى، في أيّ حلّ ممكن أن يُنفّذ، وأن ما يحصل من اتصالات لا يمكن أن تكون له نتيجة طالما أنّ أطرافاً أساسية في الإشكالات التي تحدث غير حاضرة، و”فتح” غير مؤهلة في الوقت الحاضر لتنفيذ أيّ عملية، على الرغم من إدخال تعزيزات من مقاتليها الى المخيم”.