تمكنت الفصائل الفلسطينية “الوسيطة” وبالتنسيق مع حركة “فتح” و”الشباب المسلم” وفعاليات صيدا ومخابرات الجيش من تثبيت وقف إطلاق النار في المخيم. وعقد اجتماع طارئ في مقر “عصبة الانصار” ضمّ الى قيادتها قيادة “فتح” و”اللينو” وقائد “التيار الاصلاحي” والشيخ جمال خطاب أمير “الحركة المجاهدة”، اتخذ فيه المجتمعون قراراً حازماً بقطع الطريق على كلّ مَن يصرّ على العبث بأمن المخيم والجوار وسَحب المسلحين فوراً وتحميل المسؤولية لكلّ مَن يحاول الاستمرار في الاشتباكات.
وأكدت مصادر المجتمعين لـ”الجمهورية” انّ قراراً اتخذ على أرفع المستويات “يقضي بالضرب بيد من حديد والردّ بالنار على كلّ مَن يطلق النار أو يعبث بالأمن”. وكشفت “انّ القوة الامنية التي يجري تشكيلها، عديدها كبير وصلاحياتها قوية وتحظى بتغطية كافة الفصائل والاحزاب، ستبدأ الانتشار تدريجاً وتتسلّم المهمات”.
كذلك كشفت المصادر “انّ “الشباب المسلم” تجاوَبَ وأكّد تعاونه للمساعدة في لَجم مجموعات بلال بدر و”ابو جمرة” واحمد فضة، وهي المجموعات المسؤولة عن الأحداث الاخيرة”.
وذكرت “الجمهورية” انّ اجتماعاً سيُعقد اليوم بين اللجنة الامنية الفلسطينية العليا والنائب بهية الحريري، كذلك سينعقد اجتماع مماثل مع مسؤول فرع الجنوب في مخابرات الجيش العميد خضر حمود لتثبيت وقف إطلاق النار واعادة الأمن الى المخيم.