أوضح عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب غازي العريضي، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، أنّ “الحزب الإشتراكي على توافق تام مع بري منذ فترة طويلة بتلازم اللاءات التي رفعها، اولها لا للفراغ لانّ في ذلك الخطر الاكبر على الدولة وعلى مؤسساتها وعلى مستقبل الدولة، ولا احد يريد التمديد، والكل يريد قانوناً غير قانون الستين”.
وقال: “لذلك نحن مع بري في حثّ كل القوى السياسية في الذهاب خلال هذه الاسابيع وخلال هذه الايام الى نقاش جدي لانّ كل الافكار تقريباً قد طرحت وعدم الوصول الى المأزق الكبير بل الاتفاق على مشروع قانون للانتخاب اعتقد انّنا بدأنا نقترب منه اذا كانت النيات صافية وسليمة لكي تجري الانتخابات في موعدها، وايّ تأجيل لها يكون تأجيلاً تقنياً عندما نتفق على قانون جديد للانتخابات لا نكون فيه تحت ضغط وقت او تحت ضغط شارع او تحت ضغط مواقف لبنانية من هيئات مختلفة تطالب باجراء الانتخابات في موعدها”.
وفي سياق آخر، أشار العريضي، إلى أنّ “ايّ خلل او ايّ اهتزاز في الواقع الامني داخل مخيم عين الحلوة او في ايّ مكان مماثل لهذا المكان يشكل خدمة بطريقة او باخرى فقط لاسرائيل ويترك انعكاسات سلبية علينا جميعاً”.
هذا وإستقبل بري رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد، وعرض معه شؤوناً عدلية وقضائية.
كما إستقبل سفيرة لبنان لدى الامم المتحدة في جنيف نجلا عساكر وسفير جامعة الدول العربية في باريس بطرس عساكر.
كذلك إستقبل بري وفداً برلمانياً عراقياً برئاسة رئيس لجنة الصحة النائب قتيبة الجبوري، وجرى عرض للعلاقات الثنائية والتعاون البرلماني.