أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنّ وزير الخارجية بوريس جونسون سيذهب إلى موسكو في الأسابيع القادمة لمناقشة الخلافات بين البلدين بشأن سوريا وأوكرانيا، في أول زيارة من نوعها منذ خمس سنوات.
وأيّدت بريطانيا فرض عقوبات على روسيا رداً على ضمها لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014 واختلف البلدان على قضايا أخرى من بينها دعم روسيا للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية الدائرة في بلاده.
لكنّ جونسون قبل دعوة وجهها له نظيره الروسي سيرجي لافروف، وقالت الحكومة البريطانية إنّه “من الواضح أنّ المملكة المتحدة سوف تتفاعل مع روسيا عندما تقتضي مصالحنا القومية أن نفعل ذلك”.
وقالت متحدثة باسم الخارجية: “ستركز المناقشات على العلاقات البريطانية-الروسية والقضايا الدولية الراهنة بما يشمل سوريا وأوكرانيا التي تبقى بين البلدين خلافات كبيرة بشأنها”.
وتابعت: “هذا ليس عودة للعمل بصورة طبيعية ووزارة الخارجية ستبقى حاسمة بشأن تلك القضايا التي نختلف فيها”.
وإضافة إلى الخلافات بشأن أوكرانيا وسوريا، اتهمت بريطانيا روسيا بالتسلل الإلكتروني، وقال وزير الدفاع البريطاني إنّ روسيا “تستخدم المعلومات المضللة كسلاح”. ويصف الكرملين هذه المزاعم بأنّها “بلا أساس”.
واوضحت وزارة الخارجية البريطانية انّ وليام هيغ كان آخر وزير خارجية بريطاني يزور موسكو وكان ذلك في عام 2012، لافتة الى أنّ الموعد المحدّد لزيارة جونسون سيؤكد في الوقت المناسب.