IMLebanon

القرار إتخذ… “حزب الله” إلى لبنان در!

تلفت اوساط سياسية مطلعة في مجال تقييمها لمسار الامور على الساحة اللبنانية الى انّ الاوضاع تتجه الى الحلحلة لبعض الملفات العالقة تمهيداً للحل النهائي.

وتقول للوكالة “المركزية”: الى القضايا المطلبية والمالية التي ستجد المخارج المطلوبة في الايام المقبلة، ثمة قرار خارجي بوقف التدخلات الخارجية في الازمات الدائرة في المنطقة وسحب القوى المشاركة في القتال على الارض هناك خصوصاً في سوريا واليمن الى معاقلها او بلدانها ومن بين تلك القوى العناصر التابعة لحزب الله وما يعرف بالمقاومة الاسلامية.

وتضيف الاوساط انّ هذا القرار اتخذ على اعلى المستويات وتحديداً من قبل الدول الراعية لما يجري في المنطقة ومنها الحلول التي تجد طريقها الى التطبيق في ضوء ما ارتسم من معالم عسكرية وجغرافية وسياسية ميدانياً. وانّ المفاوضات الجارية بين الاطراف المتصارعة بدءاً من جنيف واحد واثنين وحصرية تمثيلها في هذه المؤتمرات بين القوى المحلية سواء في سوريا او اليمن هو ما دفع القوى الراعية الى اتخاذ مثل هذا القرار.

وتستطرد انّ تدخل حزب الله والتنظيمات الاخرى من “النصرة” وسواهما لم يعد قراراً ملك اصحابه، بل هو اتخذ من قبل المعنيين وعلى رأسهم روسيا والولايات المتحدة الاميركية وابلغ الى القوى المعنية وترك امر توقيته وتنفيذه للمعنيين ومنهم بالطبع حزب الله الذي قرّر بداية الامر تجميع عناصره في القرى والمراكز التي يسيطر عليها قرب الحدود اللبنانية وتتمتع بغالبية شيعية في القصير والزهراء وسواهما، وانّ قرار العودة الشاملة الى لبنان هو رهن تقدم المفاوضات على الخطين اليمني والسوري من جهة، وانتفاء الحاجة التامة لعناصر الحزب في المعارك على الارض التي سجلت العديد من الانتصارات لصالح القوى النظامية في الفترة الاخيرة واملت الاستغفنء او عدم الحاجة بعد الى المساندة العسكرية الخارجية.