Site icon IMLebanon

جعجع في ذكرى تفجير سيدة النجاة: سلطة الوصاية إنهزمت مع عملائها!

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في ذكرى تفجير كنيسة سيدة النجاة، انّ “سلطة الوصاية، لكثرة يأسها من إمكانية إضعافنا، لجأت الى تفجير الكنيسة” من اجل “اتهام القوات اللبنانية فيها وحلها وزج قياداتها في السجن”، مشدّداً على أنّهم “لم ينجحوا” إنّما “دخلوا الى السجن، وفيما بعد إلى جهنم، وحتى الآن لم يستطيعوا الخروج منها”.

كلام جعجع جاء خلال الاحتفال، الذي نظمته دائرة كسروان وجبيل في مصلحة طلاب حزب “القوات اللبنانية” لمناسبة الذكرى 23 لتفجير الكنيسة. واستهله بإستذكار يوم حصول الانفجار حين قال لاحد الاشخاص انّه “علينا ان نتحضر لمجموعة جديدة من الاعتقالات والاضطهادات والضغوطات، وذلك بعد ان حصل الامر ذاته إثر حادثتي التفجير الاولى في ملعب جونيه البلدي والثانية في بيت الكتائب المركزي، وايضا بعد محاولة اغتيال الوزير ميشال المر”.

وقال: “كان من الواضح جداً انّ سلطة الوصاية في ذلك الوقت، تفتعل الأحداث من اجل اتهام القوات اللبنانية بها، كي تضربها، او تقضي عليها بضربة قاضية. حاولت كثيرا سلطة الوصاية القضاء على القوات من خلال النقاط، بالاعتقالات والتضييق والاغتيالات كما حصل مع الرفاق سليمان العقيقي، ايلي ضو، نديم عبد النور وسامي ابوجودة وغيرهم..ولكنها فشلت ولم يبق أمامها الا طريقة واحدة، وهي افتعال الأحداث الامنية وإتهام القوات اللبنانية بها، وحل الحزب على اثرها، ومن ثم اعتقال قيادته ووضعها في السجن”.

واضاف جعجع: “لم ينجحوا في المرة الاولى ولا الثانية ولا الثالثة، الى حين حادثة سيدة النجاة، اذ اعتبروا انهم نجحوا. ان سلطة الوصاية بإمكانها اللعب مع من تشاء، إنما لا يمكنها ان تلعب مع سيدة النجاة. اذ لم تمر السنوات العشرة وعدد من الاشهر، الا وقد واندحرت وانهزمت سلطة الوصاية وعملاؤها الداخليون، وخرج لبنان من الإعتقال وخرجت القوات اللبنانية من الإعتقال وخرجت انا ايضا من الإعتقال، في حين دخلوا هم الى السجن، وفيما بعد الى جهنم وحتى الآن لم يستطيعوا الخروج منها”.

وتابع: “نحن اليوم مجتمعون، لا كي نبكي على الاطلال، انما كي نستعرض حقبة من تاريخنا هي الأكثر اشراقا وتميزا، اذ ان سلطة الوصاية لكثرة يأسها من إمكانية إضعافنا لجأت الى تفجير الكنيسة، والايام المقبلة ستظهر بالدليل الحسي هذه الوقائع، من اجل اتهام القوات اللبنانية فيها وحلها وزج قياداتها في السجن. اما لماذا القوات اللبنانية؟ وذلك لأنها كانت ومازالت وستبقى خط الدفاع الاول عن لبنان والحريات فيه، وكل ما يهم ويتعلق بالمواطن اللبناني، إن كان اسمه احتلال من الخارج او تضييق من الداخل، او أمور معيشية او حكومة الكترونية او كهرباء او غيرها”.

وشدّد جعجع على انّه “طالما نحن على ايماننا وثباتنا وشجاعتنا وإقدامنا، لن تقوى علينا قوات الجحيم. لقد حاولت سلطة الوصاية جاهدة دفع واقناع أهالي الشهداء بالإدعاء على القوات اللبنانية، لكنها لم تنجح يوما، بالرغم من كل الضغوطات التي مارستها. هذا دليل إضافي انه لا يمكن لأحد ان يلعب مع سيدة النجاة. كما كانت هذه الحقبة من تاريخنا، طبعا “تنذكر وما تنعاد” نحن سنكون كهذا، في هذه الحقبة والحقبات المقبلة”.