IMLebanon

باسيل مرتاح في البترون ومرشح “القوات” يعلن قريباً!

 

قالت مصادر نيابية سابقة في البترون لصحيفة “الديار” إن معركة كسر عظم ستكون في البترون على خلفية الخلاف بين الوزير جبران باسيل والنائب بطرس حرب، مشيرة إلى ان تحالفاً سيجمع حرب مع النائب سامر سعاده الذي حسم امره بالانتقال الى دائرته الام بعد ان كان نائبا عن المقعد الماروني في مدينة طرابلس في وجه الوزير باسيل ومرشح قواتي لم تتم تسميته حتى الساعة بعد عزوف النائب انطوان زهرا عن التقدم الى النيابة.

وأضافت المصادر: “ان باسيل مرتاح لوضعيته الانتخابية خصوصاً مع سلسلة الاحصاءات التي حل فيها أولاً في البترون بخلاف دورتي 2005 و2009 لجملة من الاسباب وفي مقدمها انه الرجل الاقوى للعهد الحالي يضاف اليها خدماته لغير مناصريه اكثر من جماعة التيار الوطني الحر وهذا مؤشر ايجابي اتاح له استقطاب اكبر شريحة ناخبة في القضاء، وفي المقابل، فان خروج حزب الكتائب من الحكومة الحالية ومعه النائب بطرس حرب من الطبيعي ان يضعف لائحة حرب – سعاده اضافة لكونهما لم يؤيدا تفاهم معراب بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية المفترض ان يحصدان معاً حصة الاسد في هذا الاستحقاق.
ولكن تلفت هذه المصادر الى ان عدم اختيار مرشح قواتي قوي في المنطقة سيجعل حظوظ النائب حرب تتقدم مما يتيح راحة تامة للنائب حرب في الجرد وتنورين على حد سواء وهذا خطأ جوهري يمكن ان تدفع القوات ثمنه، اذا لم تحسن الاختيار في المنطقة العليا من الجرد.

وتقول هذه المصادر ان اتجاهاً لترشيح قواتي من وسط القضاء بالذات يمكن ان يكون قد اصبح جدياً وسوف يعلن عنه قريباً بعد أن تمت عملية استشارات في صفوف القوات اللبنانية وكوادرها للاختيار بين مرشح من الجرد ومرشح من الوسط لكنها تستدرك ان قيادة القوات التي تدرك ما للحزب من رصيد شعبي في البترون لا يمكن ان تلجأ الى فعل المجازفة في اي خطوة حرصاً منها على الاحتفاظ بمقعدها في القضاء الذي يشكل بوابة الشمال.

ورأت المصادر نفسها ان تحالف القوات – التيار لا يمكن ان يعرض نفسه لاحتمال اي خرق من مرشح على لوائح منافسة طالما انهما قادران على حسم المعركة في هذه الدائرة او تلك ولكن مسألة النجاح متوقفة على حسن الاختيار وهندسته وفق جغرافية المنطقة وتوزع مكامن القوى الكبرى فيها وفي مقدمها الجرد الذي يختزن آلاف الاصوات التي تحسم المعركة لصالح هذه اللائحة او تلك، من هنا ترى هذه المصادر ان المعركة الانتخابية لا تقتصر على مسألة الترشح فقط بل الأهم هي عملية صيانة مسألة الاختيار في الدرجة الاولى ووضعها في سلم أولويات النجاح كي لا ينفع الندم بعد ذلك.