أحرق زوج تايلاندي غيور زوجته بعدما غمرها في البنزين، قبل أن يشعل النار فيها بعد نوبة من الغيرة انتابته؛ لرؤيتها تنشر بكل براءة صور سلفي على “فايسبوك”، من دون أن تتوقع تلك النتيجة القاسية.
ونشرت نيانخول في كانون الأول الماضي ثلاث صور سلفي بريئة على صفحتها الشخصية “فايسبوك”، أشعلت نار الغيرة في قلب زوجها، الذي بدوره قام بإشعال النار في الزوجة.
وحاولت الزوجة، وهي أم لطفل واحد، الفرار لكن الزوج الغيور داهمها بسكب البنزين عليها وإشعال النار، وذلك في منزلهما في أمفوي تشيانغ خام، بشمال تايلاند.
وعانت نيانخول من حروق مروعة في جميع أجزاء جسمها ووجها، واحتاجت ثلاث عمليات طارئة، ولا تزال تنتظر المزيد في الأشهر المقبلة.
وبشكل لا يصدق، قالت نيانخول “إنها غفرت لزوجها الذي ينتظر صدور حكم قضائي عليه وذلك لأجل ابنهما الذي قالت إنها لا تريده أن يتأثر بما جرى”، موضحة بعد أن غادرت المستشفى: “لقد شوّهني من الخارج وفي قلبي أيضاً. ولكن لابد لي أن أغفر له، لأن لدينا طفلاً”.
وأضافت: “عندما كان الحريق مشتعلاً، شعرت وكأنني تلمست الجحيم وكأنه حقيقة ماثلة أمامي. لقد كان أسوأ ألم ورعب يمر به إنسان، بحيث لا يمكن لأي شخص أن يتصوره أبدا.. ومنذ تلك اللحظة لا مجال لي لإنكار وجود الجحيم”.