نفى المكتب الاعلامي لبطريركية انطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك ما تداولته وسائل الاعلام بشأن استقالة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام.
البطريركية، وفي بيان، قالت: “من المؤسف مرض يتفشى في وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي، ويستشري بالنسبة للأخبار عن الكنيسة ومؤسساتها. إنه أكثر من مرض أنه وباء خطير. هذا هو الحال بشأن أنباء استقالة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام”.
واضاف: “الخبر الذس ينتشر يوما بعد يوم في هذه الوسائل المريضة بهذا الشأن هو عار من الصحة. فالبطريرك باق في خدمته البطريركية إلى ما شاء الله، وسيبقى يحب، ويخدم، ويسهر، ويكتب، ويضحي، ويطلق مشاريع جديدة، ويضاعف مساعيه محليا وعالميا، لأجل تخفيف معاناة الناس في الأزمة الراهنة لاسيما في سورية وفلسطين، والعراق، ويعمل جاهدا لأجل إحلال السلام الذي هو الضمانة الأساسية للعيش المشترك بين جميع المواطنين، لأجل الحضور المسيحي، والدور المسيحي، والشهادة المسيحية في الكنيسة والمجتمع”.
وأسف غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام لاستمرار وسائل الاعلام بتعرضها لمقامه الكنسي ولتداولها موضوع استقالته دون رجوعها الى المصدر البطريركي واتخاذها الحقائق الصحيحة.
وبناء عليه، يدعو البطريرك لحام وسائل الاعلام الى تقيدها بالقيم الاخلاقية، وابتعادها عن نشر كل ما لا يمت للبطريركية بصدقية، والا سوف تتحمل تلك الوسائل المسؤولية أمام القانون لأنها تتعرض لرأس الكنيسة الملكية الكاثوليكية.
واكد ان البطريرك لحام سيبقى يؤمن، ويرجو، ويسهر، ويحب، ويصلي.
وكانت صحيفة “الجمهورية” أوردت خبرا تحت عنوان “بطريرك ملكي” يستقيل… لقراءة الخبر إضغط هنا: