لفتت هيئة الطوارى الشعبية في البترون الى أنّه وخلال الأسبوع الفائت، ربطت دورية درك من مفرزة سير أميون على طريق عام البترون صعودًا باتجاه القرى، قرب مبنى “الريجي” ليومين متتاليين كل يوم ساعة نظّمت خلالهما 213 محضر ضبط، قيمة كل ضبط 250 ألف ليرة لبنانية. ولدى المراجعة تبيّن أنّ كلّ سائق فاقت سرعته الـ40 كلم/الساعة نُظّم بحقه محضر ضبط.
وأشارت الهيئة في بيان وجّهته الى محافظ الشمال رمزي نهرا الى أنّ هذه السرعة (40 كلم) بطيئة جدًا على طريق واسعة، مسطّحة، منبسطة من دون تعرّجات أو تقاطعات، فالسائق لا يستطيع القيادة بسرعة أقل من 40 كلم حتى ولو أراد ذلك.
واعتبرت أنّ هذا التطبيق إستنسابيًا ومن دون معايير فنية وطالبت من نهرا وضع يده على هذه القضية – الفضيحة، ومعالجتها مع المعنيين في قطاع السير.