بدأت حافلتان ذاتيتا القيادة التحرك داخل موقف سيارات خال في سان فرانسيسكو استعدادا لخروجهما للشارع في أول برنامج في كاليفورنيا للسيارات ذاتية القيادة التي تتحرك دون عجلة قيادة أو سائق بشري.
وبلغت تكلفة الحافلتين اللتين تسع كل منهما 12 راكبا، 250 ألف دولار وهما ضمن مشروع من شركة إيزي مايل الفرنسية الخاصة.
وتقيم كاليفورنيا وولايات أميركية أخرى فرصها لأن تصبح مركزاً لاختبار تكنولوجيا ينظر إليها على أنها مستقبل وسائل النقل مع حساب للمخاطر التي قد تنتج عن التخلي عن قيادة سيارات كبيرة الحجم.
وفي معظم التجارب للسيارات ذاتية القيادة ما زال سائق يجلس وراء عجلة القيادة ويكون مستعداً لتولي زمام الأمر إذا تطلب ذلك، غير أن شركة الفابت وايمو اختبرت سيارة دون عجلة قيادة أو مكابح في أوستن بتكساس ببداية عام 2015.
وقال حبيب شمسخو، وهو مدير المشروع في كاليفورنيا، إن المشروع تدعمه مجموعة من الشركات الخاصة وهيئتا النقل العام وجودة الهواء بهدف تحويله إلى عملية دائمة وموسعة. وسار شمسخو أمام إحدى الحافلتين كي يوضح أنها ستلاحظه وتتصرف بناء على ذلك. وبالفعل توقفت الحافلة.
وكان المشرعون في كاليفورنيا أقروا العام الماضي قانونا يسمح بإجراء تجارب ذاتية القيادة تماما من دون عجلات قيادة أو مكابح في الطرق العامة.
وسيجري اختبار الحافلتين لبضعة أشهر في مواقف للسيارات قبل أن تتقدم الشركة المشغلة بطلب لإدارة السيارات للحصول على موافقة بموجب القانون الجديد. ومن المتوقع أن تخرج الحافلتان للشوارع بنهاية هذا العام أو بداية عام 2018.