أعلن تكتل “التغيير والإصلاح” أنّ التمديد وقانون الستين هما أسوأ من الفراغ، داعياً الجميع بكل ايجابية لحسم لموضوع قانون الانتخاب.
التكتل، وفي بيان بعد إجتماعه الأسبوعي تلاه النائب إبراهيم كنعان، أوضح أنّه تقدم بمبادرات عديدة على صعيد قانون الانتخاب، مؤكداً حرصه على التفاهم والالتقاء في العهد الجديد، وسأل: لماذا لم تلق كل هذه المبادرات اي جواب وهل المطلوب التمييع بالرغم من المواقف الاساسية والجريئة التي اتخذها رئيس الجمهورية وهل المطلوب البقاء على قانون الستين؟
وأضاف: استنفدنا كل المبادرات، والمطلوب ان يكون هناك ارادة حقيقة لانتاج قانون انتخاب جديد، وموقفنا هو الالتزام بقانون انتخاب جديد واجراء الانتخابات في المواعيد الدستورية، وهذا الامر استراتيجي لن نتنازل عنه.
وفي سياق آخر، أوضح التكتل أنّه مع أيّ مشروع ان كان اسمه موازنة او سلسلة رتب او رواتب على ان يقترن ذلك بالاصلاحات، وأضاف: نحن كنواب ووزراء التكتل على تنسيق كامل وتام بشأن ضرورة أن يكون هناك بنود اصلاحية، مشدّداً على أنّ ثقافة الفساد والهدر لا مكان لها في العهد الجديد برئاسة الرئيس ميشال عون.
وتابع: الاصلاح يكون بضبط عملية التوظيف والتعاقد ولكنّ ذلك لا يعني توقيفها ولكنّ ان يبقى هذا الامر فوق طاقة الدولة فإنّ ذلك غير مقبول. كما انّ الاصلاح يكون من خلال اعادة هيكلة الادارة العامة ومواكبتها التطور والعطلة القضائية وضبط واستخدام سيارات الادارة، داعياً لوقف الهدر والفلتان بالانفاق.