في إطار التحرك الرمزي الذي نظمته “الجمعية اللبنانية لديمقراطية الإنتخابات” في مناطق لبنانية مختلفة، انطلق عدد من النسوة مكمومات الأفواه من ساحة برج حمود باتجاه شارع أراكس، ترفعن لافتات كتب عليها “رجعولنا صوتنا”، تعبيراً عن اعتراضهن على تمديدين متتاليين لمجلس النواب واحتمال تمديد ثالث، ووزعن على المارة مناشير تتضمن مطالبهن.
وقالت إحدى المشاركات في التحرك: “التحرك اليوم رفضاً لتكرار اول تمديد للمجلس النيابي عام 2013 وللثاني عام 2014، ولاسترجاع صوت الناس المسروق منذ نحو ثماني سنوات، مع التشديد على رفض قانون الستين وكل قانون لن يوصل صوتنا بطريقة عادلة وصحيحة”.
وأضافت: “نحن منذ العام 2012 نطالب بالإصلاحات والكوتا النسائية وبقانون نسبي عادل يحفظ حقوق الأقليات ويعطي كل مواطن حقه بالتصويت والإنتخاب وبعيداً من الزبائنية. وبما أنّنا وصلنا الى المحك وخطر تمديد ثالث، فسنقبل بالأمر الواقع المتمثل بقانون الستين إن لم يتوفر قانون جديد لأنّ الأهم هو حصول الإنتخابات، ممّا يعني أنّ هذا القانون يحظى بتأييدنا. ونؤكد على صوت المرأة ودورها في الإنتخابات كونها عنصراً فعالاً في المجتمع”.