في الثامن من آذار من كلّ عام يحتفل العالم بـ”اليوم العالمي للمرأة”، وذلك احتفاء بالإنجازات الرائعة للنساء في مختلف المجالات من جميع أنحاء العالم. مجموعة من النساء الملهمات ساهمن في إحداث تغيير في عالمنا اليوم وهنّ:
ـ الأميرة ديانا (1961-1997): الأميرة ديانا أو أميرة الشعب كما أطلق عليها، كرست حياتها للعمل الخيري والقضايا الإنسانية. ولقد قادت حملة لحظر الألغام الأرضية وهي الحملة التي فازت فيما بعد بجائزة نوبل للسلام.
من أقوالها “كل شخص يحتاج إلى الحصول على التقدير، كل شخص لديه القدرة على العطاء”.
ـ زها حديد (1950-2016): مهندسة معمارية عراقية المولد بريطانية الجنسية، اشتهرت بتصميماتها ومشروعاتها المعمارية التي اتسمت بالجمال والمتانة مع لمسة فنية وابتكارية مميزة. من أشهر مشاريع زها حديد محطة إطفاء الحريق في ألمانيا في عام 1993، مبنى متحف الفن الإيطالي في روما في عام 2009، جسر أبو ظبي، مركز لندن للرياضات البحرية، أقيمت فيه عدد من منافسات دورة الألعاب الأولمبية في لندن في عام 2012، محطة الأنفاق في ستراسبورج، محطة البواخر في سالرينو. زها حديد توفيت في ميامي في الولايات المتحدة إثر إصابتها بنوبة قلبية.
من أقوالها: “لا أعتقد أن العمارة تتعلق فقط بفكرة المأوى، أو أنها تقتصر فقط على فكرة الاحتواء، العمارة ينبغي أن تكون قادرة على أن تثير اهتمامك، وأن تضفي مشاعر الهدوء والسكينة في داخلك، أن تجعلك تفكر”.
الملكة رانيا (1970): كويتية المولد فلسطينية الأصل، تحوّلت من امرأة شابة ذات حياة مهنية واعدة في مجال إدارة الأعمال، إلى أميرة بعد زواجها من الأمير عبد الله الثاني، ثمّ أصبحت ملكة للأردن في سن الثامنة والعشرين عندما توّج زوجها ملكا للبلاد في عام 1999. اشتهرت الملكة رانيا بأعمالها الخيرية التي تدعم مجالات التعليم وتمكين الشباب والمرأة، وجهودها من أجل تخفيف معاناة اللاجئين.
من أقوالها: “المرأة التي ترعى أطفالها، المرأة التي تسعى للتميز في مجال عملها، المرأة التي تتعاون مع جيرانها لجعل شارعهم أكثر أمانا، المرأة التي تترشح في الانتخابات من أجل العمل على تقدّم بلدها، جميعهم لديه ما يقدمه، وكلما عملت مجتمعاتنا على تمكين المرأة، كلما تلقينا نحن المزيد في المقابل”.
ـ بينظير بوتو (1953-2007): كانت رئيس الوزراء الحادي عشر لباكستان (1993-1996) وكانت أول امرأة تتولى ذلك المنصب في دولة باكستان ذات المجتمع التقليدي شديد التحفظ والذي ينحاز للرجال بشكل كبير. اشتهرت بينظير بوتو بكفاحها من أجل حقوق المرأة في باكستان، وخلال فترة توليها منصب رئيس وزراء باكستان، نجحت في أن تنهي الحكم العسكري الديكتاتوري في بلادها. بينظير بوتو اغتيلت بتفجير انتحاري في عام 2007.
من أقوالها: “الديموقراطية هي أفضل انتقام”، “لقد وجدت أن مجموعة كبيرة من الأشخاص يعارضونني فقط بسبب الحقيقة البسيطة التي تتلخص في كوني امرأة”.
أوبرا وينفري (1954): واحدة من أشهر الشخصيات التلفزيونية ومقدمي البرامج الحوارية في العالم، أوبرا التي تقدر ثروتها الحالية بقيمة 2.7 مليار دولار، ولدت من أم عزباء فقيرة في ولاية ميسيسيبي الأميركية. وقد اعتادت على الحديث عن أصولها الفقيرة من دون تردد بعد أن أصبحت واحدة من أنجح النساء في الولايات المتحدة والعالم. اشتهرت أوبرا بدعمها السخي للأعمال الخيرية والإنسانية وخاصة القضايا المتعلقة بتمكين المرأة، تعليم الفتيات في المجتمعات الفقيرة.
من أقوالها: “كن شاكرا لما لديك، وسينتهي بك الأمر ولديك المزيد، إذا قمت بالتركيز على ما لا لديك، لن تشعر أبدا، أبدا أن لديك ما يكفي”.
ـ أنجيلا ميركل (1954): تولّت منصب مستشارة ألمانيا في عام 2005، وهي أول امرأة تتولّى هذا المنصب. السيدة ميركل كانت تعمل باحثة علمية قبل دخولها معترك العمل السياسي وهي تحمل شهادة الدكتوراة في الكيمياء الفيزيائية، ولها باع طويل في دعم قضايا اللاجئين، خصوصًا بعد تفاقم أزمة اللجوء أخيرًا بسبب الأحداث والصراعات الدامية.
من أقوالها: “لا أحد في أوروبا سيتم التخلي عنه، لا أحد في أوروبا سيتم استبعاده، أوروبا لن تنجح إلا إذا عملنا معا”.
ـ انديرا غاندي (1917-1984): تولّت منصب رئيسة وزراء الهند لأكثر من 15 عام، وظلّت تمهّد الطريق للتحول الديموقراطي في الهند حتى اغتيالها في عام 1984.
من أقوالها: “الغفران هو فضيلة الشجعان”.
ـ أودري هيبورن (1929-1993): واحدة من أكثر الممثلات شهرة في العالم، ومن أكثرهن موهبة، بالإضافة إلى ذلك فلقد اشتهرت بأعمالها الإنسانية ولقد أصبحت سفيرة لليونيسيف في مرحلة لاحقة في حياتها. وسافرت إلى بلدان عدة مثل إثيوبيا والإكوادور وبنغلاديش لتسليط الضوء على مختلف القضايا الإنسانية وأصبحت بذلك قدوة عظيمة للنجوم الذين ساروا على خطاها لاحقا.
من أقوالها: “الشيء الأكثر أهمية هو التمتع بحياتك – أن تكون سعيدا ـ هذا هو كل ما يهم”.
كيت ميدلتون (1982): اشتهرت دوقة كمبريدج باهتمامها بالقضايا الإنسانية وعملها مع عدد ضخم من المؤسسات الخيرية التي تتولى رعايتها خاصة المؤسسات المعنية بالصحة النفسية للأسرة والطفل. وشاركت زوجها الأمير وليام، وشقيقه الأصغر الأمير هاري في إطلاق حملة “Heads Together” الخيرية والتي تهدف إلى تغيير نظرة المجتمع للصحة النفسية.
من أقوالها: “أنا آمل حقا أنا أتمكن من أن أحدث فارق، حتى ولو فارق صغير، إنني أتطلع كثيرا إلى تقديم المساعدة بقدر ما أستطيع”.
ـ ماري كوري (1867-1934): عالمة فيزياء وكمياء بولندية فرنسية، وكانت أول شخص يفوز بجائزتي نوبل، وكانت أول امرأة تتولى منصب أستاذ جامعي في جامعة باريس، وأول سيدة يقام ضريح لها في مقبرة العظماء في باريس والتي تضم رفات العظماء من الفرنسيين.
من أقوالها: “لا يوجد أشياء تخشاها في هذه الحياة، وإنما أشياء لتفهمها”.