أعلن القائد العسكري الذي يشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط أن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة لتجنب أي صدام بين تركيا والوحدات الكردية (قوات سوريا الديمقراطية) في سوريا.
وردا على سؤال من جون مكين العضو البارز بمجلس الشيوخ عما إذا كان يؤيد وجهة النظر السائدة بشأن خطر حدوث صدام بين القوتين الحليفتين للولايات المتحدة قال الجنرال جوزيف فوتيل إنه يتفق معها، وأضاف “من أجل هذا نحاول اتخاذ خطوات للحيلولة من دون حدوث ذلك”.
جاء ذلك في وقت نقلت قناة “إن تي في” التلفزيونية عن وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو قوله، إن بلاده ستضرب وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة في مدينة منبج السورية إذا تقدمت صوب المدينة ووجدت الوحدات هناك.
وقال متحدث باسم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن على وحدات حماية الشعب الخروج من منبج إلى الجانب الشرقي من نهر الفرات، وهي المنطقة التي يعتقد على نطاق واسع أن تركيا تعتبرها حدودا لمنطقة آمنة تهدف لإنشائها، ولم يحدد تشاووش أوغلو موعدا لمغادرة الوحدات.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب قوة معادية حليفة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين يشنون تمردا على أراضيها.
كما ترى أن وجودهم في منبج عائق أمام جهودها لإقامة “منطقة آمنة” على حدودها مع سوريا.