IMLebanon

هكذا تفاعلت آبل وسامسونغ ومايكروسوفت مع وثائق ويكيليكس

 

 

وعدت شركة آبل بأن “تعالج سريعاً” أي ثغرات أمنية استخدمتها وكالة الاستخبارات الأميركية لاختراق هواتف آيفون، وذلك عقب نشر موقع التسريبات الشهير ويكيليكس آلاف الوثائق، التي تكشف قيام الوكالة باستغلال العديد من الثغرات الأمنية في التجسس على المستخدمين.

وتضم التسريبات، التي أُطلق عليها اسم “الخَزْنَة”، من قبل ويكيليكس، نحو عشرة آلاف وثيقة فردية أُنشئت بين عامي 2013 و2016، وتكشف عن تجسس السي آي أي على هواتف أندرويد وآي أو إس، فضلاً عن أجهزة التلفاز الذكية من شركة سامسونغ.

من جانبها، أصدرت شركة آبل، وهي واحدة من العديد من شركات التقنية التي كُشف أن أجهزتها مستهدفة، بياناً في وقت متأخر من يوم الثلاثاء قائلة إن العديد من الثغرات التي ذكرت في الوثائق قد أُصلحت بالفعل اعتباراً من أحدث نسخة من نظام التشغيل آي أو إس، ثم إنها طمأنت العملاء بأنها سوف تصلح ما تبقى من ثغرات.

وقالت آبل في بيانها: “بينما يشير تحليلنا الأولي إلى أن العديد من الثغرات المسربة اليوم قد أُصلحت بالفعل في أحدث إصدار من آي أو إس، فإننا سنواصل العمل لنعالج بسرعة أي ثغرة حُددت”. وأضافت: “نوصي دائماً العملاء بتنزيل أحدث إصدار من “آي أو إس” لضمان أنهم قد حصلوا على آخر التحديثات الأمنية”.

من جانبها أيضاً، فقد قدمت بعض الشركات الأخرى المذكورة في التسريبات، بما في ذلك مايكروسوفت وسامسونغ بيانات مقتضبة، إذ قالت مايكروسوفت: “لقد اطلعنا على التقرير ونحن في صدد البحث فيه”. أما سامسونغ، فقد قالت: “حماية خصوصية المستهلكين وأمن أجهزتنا يمثلان أولوية قصوى في سامسونغ. ونحن أحطنا علماً بالتقرير المذكور، ونبحث على وجه السرعة في هذه المسألة”.

وبينما تحاول آبل طمأنة العملاء بأن “العديد” من الثغرات المذكورة في الوثائق المسربة قد أُصلحت، إلا أن الخبراء يعتقدون أن التسريب في حد ذاته يعطي لمحة عن قدرات وكالة الاستخبارات الأميركية، وكيف تطورت منذ إنشاء الوثائق.