تقدّم المرشح الوسطي للإنتخابات الرئاسية الفرنسية إيمانويل ماكرون للمرّة الأولى على مرشحة اليمين المتطرّف مارين لوبن في الدورة الأولى، مسجلاً ارتفاعًا كبيرًا في نوايا الأصوات، بحسب ما أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد “هاريس إنتراكتيف” نشرت نتائجه الخميس 9 آذار الحالي.
وجمع مؤسّس حركة “إلى الأمام” الوسطية 26% من نوايا الأصوات بزيادة 6 نقاط خلال أسبوعين، مقابل 25% لرئيسة حزب “الجبهة الوطنية” التي تبقى شعبيتها مستقرة، وفق التحقيق الذي جرى لحساب هيئة التلفزيون الفرنسية.
ويشير استطلاع الرأي إلى فوز ماكرون على لوبن في الدورة الثانية بفارق كبير بحصوله على 65% من الأصوات (+5%) مقابل 35% (-5%).
وهذا أوّل استطلاع للرأي يجريه معهد “هاريس إنتراكتيف” لهيئة التلفزيون الفرنسية منذ الإعلان عن تحالف بين ماكرون وزير الاقتصاد السابق في حكومة الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند، ورئيس حزب “الحركة الديموقراطية” (موديم) الوسطي فرنسوا بايرو.
أمّا مرشح اليمين فرنسوا فيون الذي يواجه منذ أكثر من شهر قضية وظائف وهمية استفادت منها زوجته واثنين من أبنائه انعكست سلبًا على حملته، فيبقى في المرتبة الثالثة مع 20% من نوايا الأصوات، بتراجع نقطة مئوية.
ويليهم المرشح الاشتراكي بونوا آمون (13%، -1) ومرشح “فرنسا المتمردة” (يسار راديكالي) جان لوك ميلانشون (12%، -1).