أكد قائد الجيش الجديد العماد جوزاف عون أنّه “سيعمل كل ما بوسعه لتبقى المؤسسة العسكرية الضمانة الأكيدة لحماية وحدة لبنان والحفاظ على سيادته واستقلاله وكرامة شعبه”، وقال: “سأسعى بكل ما أوتيت من جهد وخبرة ومعرفة لاستكمال تطوير قدرات المؤسسة العسكرية، عديدا وعتادا وسلاحا وتدريبا، لتكون جاهزة في أي ظرف من الظروف للدفاع عن لبنان في مواجهة أعداء الوطن وفي مقدمهم العدو الإسرائيلي على الحدود الجنوبية والإرهاب وخلاياه على الحدود الشرقية وفي أي منطقة من مناطق الوطن”.
وأضاف: “سأحافظ على ثقة المواطنين بالجيش، جميع المواطنين، على اختلاف انتماءاتهم وأطيافهم ومناطقهم. وستستمر مؤسسة الجيش وفية لتضحيات الشهداء والمصابين وعائلاتهم، وسوف تبذل أقصى الجهود وبكل الوسائل الممكنة لتحرير العسكريين المخطوفين لدى التنظيمات الإرهابية. وسأسهر على بقاء المؤسسة، محصنة من سموم الغرائز الطائفية والمذهبية والمناطقية”.
كلام عون جاء خلال إحتفال تسليم وتسلم قيادة الجيش بينه وبين العماد جان قهوجي في اليرزة، حضره رئيس الأركان اللواء الركن حاتم ملاك وأعضاء المجلس العسكري، وأركان القيادة ورؤساء الأجهزة التابعة لوزارة الدفاع الوطني، وقادة الوحدات الكبرى في الجيش.
من جهته، ألقى العماد قهوجي كلمة شدّد فيها على أنّ “أمانة قيادة الجيش ستكون حكماً في يد أمينة”، مؤكداً أنّ “المؤسسة العسكرية قلعة وطنية عصية على الرياح، ومدرسة وطنية وأخلاقية لا تخترق”.
وبعد انتهاء الاحتفال، وضع العماد عون إكليلاً من الزهر على نصب شهداء الجيش في وزارة الدفاع الوطني، تكريماً لأرواحهم الطاهرة.