ارتفعت شعبية ميلانيا ترامب، السيدة الاولى للولايات المتحدة الأميركية، بشكل كبير منذ حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسا رسميا للبلاد.
واجرت شبكة “سي ان ان” و “أو ار سي” استطلاعا للرأي تناول شعبية ميلانيا ترامب حاليا مقارنة بشهر شباط من العام 2016، وكانون الثاني من العام 2017، واظهرت النتائج ان سيدة أميركا الأولى باتت تحظى بشعبية غير مسبوقة بالنسبة إليها.
وبعدما كان 24% من الأميركيين ينظرون بشكل ايجابي الى ميلانيا في شهر شباط 2016، و36% قبل حفل تنصيب زوجها، ارتفعت نسبة الاميركيين الذين يمتلكون نظرة ايجابية عنها لتصل الى 52% في شهر اذار.
وبات 12% فقط من الاميركيين لا يمتلكون اي رأي بشأن السيدة الاولى ونشاطها، مقارنة بـ 23% في الفترة التي تزامنت مع حفل التنصيب.
وعلى صعيد نظرة الحزبيين اليها، تحظى ترامب بقبول 86% من الجمهوريين، و22% من الديموقراطيين، ولكن في مقارنة مع ارقام السيدة الاولى سابقا ميشيل أوباما، تتفوّق الاخيرة التي اشار استطلاع للرأي اجري في نيسان 2009 الى ان 93% من الديموقراطيين و50% من الجمهوريين ينظرون بشكل ايجابي اليها.
وتمتلك ميلانيا ترامب تأييدا اوسع لدى الرجال، حيث اعرب 58% منهم عن امتلاكهم نظرة ايجابية حيالها، مقابل 46% لدى النساء.
السيدة الاميركية الاولى، التي بقيت بعيدة عن الاضواء منذ ظهورها الى جانب زوجها في حفل التنصيب، زارت مركز NYP/Weill Cornell الطبي في مدينة نيويورك الاسبوع الماضي بمناسبة يوم القراءة الوطني في الولايات المتحدة، وقامت بقراءة أحد أشهر مؤلفات كتب الأطفال “Oh, the Places You’ll Go!” للكاتب Dr. Seuss، والذي قالت إنه من كتبها المفضلة، كما استضافت مأدبة غداء في البيت الابيض في يوم المرأة العالمي.