أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى أن ما نشهده على الصعد كافة، فيه دلالات بينة على أن الدولة ومؤسساتها وإداراتها ودستورها في مأزق، وأن كل الفئات السياسية والحزبية والنقابية تعيش حالا من التشتت والضياع، وسط ضغوطات اقتصادية واجتماعية وأمنية تستدعي بل تستوجب تفاهمات وتوافقات على خارطة طريق، تبدأ بإقرار قانون انتخابي يحقق المواطنة، ويعصرن الدولة، ويؤسس لإنتاج سلطة تواكب إطلاق ورش وطنية إصلاحية شاملة، تضع حدا لحالات الفساد والنهب والهدر والصفقات، وتحاسب كل متطاول على المال العام وحقوق العامة.
قبلان، وفي خطبة الجمعة، شدد “على ضرورة الخروج من لعبة التسويف والمماطلة، والإسراع في حسم الصيغة الانتخابية الأصلح، وإقرار الموازنة العادلة والموضوعية، والإفراج عن سلسلة الرتب والرواتب، وتفعيل الهيئات الرقابية، حتى يتمكن العهد الجديد من إحداث نقلة نوعية تهيئ لشراكة وطنية حقيقية تعزز ثقة اللبنانيين ببلدهم، وتؤملهم بأن لبنان سينطلق بقوة وسيكون قادرا بهمة جيشه وشعبه ومقاومته على ضرب الإرهاب وإفشال المشاريع التقسيمية والتوطينية”.
ولفت قبلان الى انه على الحكومة التعاطي بشكل جدي بشأن ملف النازحين السوريين.