ذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” أنّ هدوءاً حذراً يسود منطقة برج البراجنة بعدما جرت اتصالات مع فاعليات المنطقة لسحب المسلحين من الشوارع، ووصلت تعزيزات للجيش اللبناني لانهاء المظاهر المسلحة وعودة الامور إلى طبيعتها.
وكان وقع إشكال عائلي بين شبان من آل جعفر وآخرين فلسطينيين من آل القفاص على تخوم مخيم البرج في حي الجورة، تطور سريعاً إلى اشتباكات عنيفة استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية والقنابل اليدوية، ممّا أدّى إلى مقتل شخص نقل الى مستوصف الاونروا في المخيم، وتضرّر عدد كبير من السيارات واحتراق عدد من المنازل.
كما شبّ حريق في مبنى “زراقط” خلف الأمن العام في برج البراجنة، بعد تعرضه لقذيفة صاروخية.
وأصيب مصور الـ”أم تي في” جاد بو أنطون في قدمه، ونقل إلى مستشفى “سان جورج” في الحدت، إضافة إلى اصابة طفل سوري وفلسطيني في العقد السادس من العمر والمسؤول السياسي لحركة “حماس” علي قاسم أبو خليل الذي نقل إلى مستشفى “المقاصد”، وأصيب أثناء محاولته وقف الاشتباكات.
في هذا الاطار، أجرى نقيب المصورين الصحافيين في لبنان عزيز طاهر اتصالاً بمصور قناة الـ”أم تي في” جاد بو أنطون، واطمأن على حالته اثر اصابته في الاشتباكات.
ودعا طاهر الجميع الى “تحييد الاعلاميين وخاصة المصورين لأنّهم يقومون بواجبهم المهني وليسو طرفاً”، متمنياً على “الزملاء الانتباه وتوخي الحيطة والحذر أثناء تغطيتهم الميدانية”.