إجتمع وزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي مع مسؤولين كنديين لمناقشة تدفق لطالبي اللجوء إلى كندا من الولايات المتحدة التي تمارس ضغوطاً على رئيس الوزراء جاستن ترودو.
ويسعى عمال الطوارئ والشرطة الكندية جاهدين لمساعدة أشخاص يتحدون برودة الشتاء لعبور الحدود بين البلدين قرب بلدة إيمرسون في مقاطعة مانيتوبا.
وحتى الآن دخل بضع مئات من طالبي اللجوء، معظمهم من أفريقيا وبعضهم من الشرق الأوسط، إلى كندا. وتلقي وكالات اللاجئين والمهاجرين باللوم في موجة النزوح على تحركات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتقييد الهجرة.
ويطالب بريان باليستر رئيس وزراء مانيتوبا حكومة ترودو بتقديم أموال وموارد.
وتقول أوتاوا إنّه من المحتمل أن يزداد تدفق النازحين مع تحسن الأحوال الجوية.
ومن المقرّر أن يجتمع كيلي مع وزير السلامة العامة الكندي رالف غوديل ووزيرة الخارجية كريستيا فريلاند ووزير الهجرة أحمد حسين أثناء يوم من المحادثات في أوتاوا.
وقال غوديل للصحافيين هذا الأسبوع: “بالطبع هناك عدد من المسائل الحدودية المهمة التي تحتاج إلى اهتمام دقيق جداً، ونحن نريد أن نناقش تلك المسائل مع كيلي”.
وتريد كندا أيضاً مناقشة تدفق التجارة عبر الحدود التي تمتد لمسافة 8850 كيلومتراً ومزاعم لمواطنين كنديين بأنّهم تعرضوا لمعاملة فظة من جانب حرس الحدود الأميركي.