تذكر رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني، ضحايا هجمات 11 آذار من عام 2004 في العاصمة الإسبانية مدريد، ودعا للعمل معاً من أجل جعل أوروبا أكثر أماناً.
وذكر تاجاني: “نتذكر اليوم ضحايا الوحشية”، داعياً “لمواصلة العمل بحسم لمكافحة الإرهاب”.
وسلمت النائبة الأوروبية عن الحزب الشعبي روسا استاراس تزامناً مع اليوم الأوروبي لضحايا الإرهاب جوائز تكريماً للجهود من أجل السلام والحرية من جانب الشبكة الدولية للمرآة من أجل الديمقراطية والسلام.
وبعد هجمات مدريد التي أسفرت عن سقوط 193 قتيلاً وإصابة ألف و755 شخصاً فيما يعد أسوأ هجوم إرهابي في أراضي الاتحاد، حدد الاتحاد الأوروبي 11 آذار باعتباره اليوم الأوروبي لضحايا الإرهاب.
وكثف الاتحاد الأوروبي في الأعوام الـ13 الأخيرة إجراءات مكافحة الإرهاب بـ10 آليات بينها تسجيل بيانات المسافرين.