IMLebanon

ايلي عون: نبحث جديا بالمختلط وعدم التوافق سيحوّل الازمة الى دستورية

 

رأى عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب ايلي عون ردا على ما يحدث في المخيمات الفلسطينية ان الفصائل مطالبة بأن تتعاون مع السلطة اللبنانية للحد من الخروقات الأمنية التي تحصل في المخيّمات، في وقت ترفض معظم الفصائل تسليم الجيش امن المخيمات بحجة ان تسليم السلاح امر يستدعي حوارا مع الحكومة والجيش والقوى الامنية”.

عون، وفي حديث الى اذاعة “لبنان الحر”، سأل: “هل من عين الحلوة سيتم تحرير فلسطين؟”، مشيرا الى ان الدولة غير راغبة بتكرار تجربة نهر البارد نظرا لما يحصل حولها من ارهاب.

وبشأن سلاح “حزب الله”، لفت الى ان “الحزب منخرط بالحياة السياسية وهو احد مكوناتها، وبالتالي سلاحه يحل موضوعه بالحوار للوصول الى استراتيجية امنية تحفظ كرامة الجيش، وعلى اساسه يصار الاتفاق الى وضع استراتيجية دفاعية عن لبنان”، لافتا الى ان “حزب الله لم يستاذن احدا بالدخول الى سوريا رغم الاعتراضات العديدة”.

وعن قانون الانتخاب، قال: “منذ البداية قلنا اننا غير موافقين على النسبية الكاملة وطرحنا الستين مع بعض التعديلات ولكن هذا الطرح لم يلق الصدى الايجابي، ومن ثم بحثنا في المختلط بين الاكثري والنسبي، والان هناك بحث جدي في موضوع المختلط”.

واضاف: “حتى الان لم نتوصل الى قانون انتخابي يحظى بتوافق الجميع. في اللقاء الاخير بين وفد نواب جبهة النضال الوطني والوزير جبران باسيل لم نبحث بتفاصيل المشروع الذي يعده باسيل وهو ما بين النسبي والاكثري”، داعيا الى “التوافق على قانون لان الازمة النيابية الحالية قد تتحول الى ازمة دستورية لن تحل الا بحوار يؤدي الى اعادة النظر بالنظام اللبناني”.

وشدد اخيرا على “التمسك بالطائف وتطبيقه”. كما رحب بـ”انجاز اي موازنة تصل الى المجلس النيابي”، مؤكدا ان “السلسلة امر واقع وحق للمطالبين بها شرط تامين الموارد اللازمة والتوافق على سقف معين للانفاق”، موجها “تحية لطرح القوات اللبنانية لحل ازمة الكهرباء القاضي بالشراكة بين القطاعين العام والخاص”.