أكد عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب سليم سلهب أن هناك اتصالات تجري حاليًا بين التيار “الوطني الحر” وحركة “أمل” ليصار الى التفاهم بينهما، لافتا الى ان هناك جدية في التعاطي، وهناك أمور توصّلا من خلالها إلى نتيجة بينهما، وأمور أخرى تحتاج إلى المزيد من الحوار، ومن السهولة التوصل بينهما إلى تفاهم قريب.
سلهب، وفي حديث الى “ايلاف”، وردًا على سؤال كيف يستفيد الطرفان من هذا التفاهم، لفت إلى أن المستفيد الأكبر يبقى الوطن والجمهورية اللبنانية، من خلال تسهيل التعاطي السياسي بين الطرفين. ولدى سؤاله هل الاتفاق بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري كاملاً وسينجز جميع المواضيع العالقة، أكد سلهب الى أن الاتفاق يبقى غير كامل حتى الساعة وهناك بعض المواضيع التي تحتاج دراسة أكبر، وسوف تشمل جميع المواضيع التي يمكن التطرّق إليها.
وعن مدى مساهمة حسن العلاقة بين أمل والتيار الوطني الحر في استمرار الحياة الصحية والصحيحة في لبنان، لفت سلهب إلى أن كل حوار ثنائي حتى لو لم يصل إلى نتيجة فهو يسهّل الحياة السياسية الوطنية، ولا يعتقد سلهب مع وجود لغة تشنج وشتائم ولغة حرب يمكن للحياة السياسية أن تكون صحية.
عن العناوين العريضة التي يتفق عليها كل من التيار الوطني الحر وحركة أمل، أكد سلهب هناك قضايا وطنية ومنها العداء لإسرائيل، ومحاربة الإرهاب، والتوافق على قانون الانتخابات وعلى المسيرة البرلمانية.
وبشأن ما اذا سنشهد اتفاقات مستقبلية بين قوى سياسية أخرى تشهدها الساحة اللبنانية، قال سلهب إن هذا هو المطلوب، ويجب أن تكتمل الأمور مع سائر الفرقاء من خلال الحوار.