نشرت المنظمة الدولية لشؤون اللاجئين فيديو قصير يروي قصة فتاة سورية من حلب حملت فوق جسدها ندوب الحرب ولم تستسلم.
وفاء تبلغ من العمر 8 سنوات، وتعيش في أحد مخيمات اللجوء مع عائلتها بعد فرارها من حلب، إلا أن وجهها الذي شوّهته الحرب وأحرقت “تعابيره الصغيرة” لا يزال يحمل في طياته “قوة الحياة” وفسحة أمل، وإرادة صلبة على الاستمرار.
ففي الفيديو، أكدت وفاء وهي تروي كيف أن قذيفة سقطت على بيتها، فانفجرت “عبوة الغاز” والتهمتها النيران، أنها لا تزال تحلم، تحلم بإكمال تحصيلها العلمي ومتابعة الحياة. تحلم بانتصار “براءة الطفولة” ودموعها على كل المآسي، وعلى شر الحروب، تحلم وتحلم.
وتؤكد أنها رغم ندوب الحرب المطبوعة على وجهها، لم تتغير، لا زالت تلك الطفلة الطيبة والحنونة.