كأم، لا بدّ من أنك تضعين حاجات عائلتك في المرتبة الأولى، وتبذلين الكثير من الجهود إن كنت تريدين أن تفعلي شيئاً لنفسك، وبعد تذكير مستمرّ.
ولكن في ما يلي، ستجدين بعض الأمور التي يمكنك أن تقومي بها لنفسك من دون عناء، وستساعدك على تحسين صحتك الجسدية والنفسية والعاطفية.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
إن الحصول على الكم الكافي من النوم يصنع العجائب، خاصة في بشرتك لأنه يسهم في إصلاح خلاياك، إذ إن الجسم يعمل خلال نوم الليل على التخلص من خلايا الدم والدماغ الميتة، وينظف الطريق لاستبدالها بخلايا أخرى صحية.
التمارين الرياضية
حين تمارسين الرياضة، يفرز جسمك هورمون الأندورفين الذي يُعرف بهورمون السعادة. ومع أنك قد تشعرين بأن التمارين الرياضية متعبة، فإنها تساعدك على التخلص من القلق وتحسن مزاجك. كذلك رُبطت الرياضة بالكثير من الفوائد الصحية كخفض ضغط الدم وحمايتك من أمراض القلب والسرطان، وتعزز ثقتك بنفسك.
الحفاظ على الإيجابية
لا تدعي الظروف السلبية تسيطر عليك. ركزي على الحاضر ولا تفكري بالماضي السيّئ الذي قد يعكر مزاجك. فقد وجدت أحدث الدراسات أن الأفكار الإيجابية من شأنها أن تخفف عوارض التوتر والاكتئاب، فضلاً عن أنها تحسّن الصحة والرفاهية.
دللي نفسك بقليل من التبضّع
نعم التبضع! توجّهي إلى أحد المراكز التجارية واشتري لنفسك بعض الأشياء التي تخفف الاكتئاب وتعزز شعورك بالثقة. ولكن بالطبع يجب أن تحذري من تخطي الحدود والتسبّب بالمشاكل المالية.
قراءة كتاب
سواء أكان قصة قصيرة أم رواية، القراءة مفيدة جداً لصحتك الجسدية والنفسية. القراءة المنتظمة تحافظ على نشاط الدماغ مع تقدم العمر. كما أن قراءة بعض الكتب الخيالية يمكن أن تنشط أفقك وانفتاحك.
ابتعدي عن العالم الإلكتروني
خصصي وقتاً تنفصلين فيه عن العالم الإلكتروني، إذ إن متابعة كل الأمور التي تشارك على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون مصدراً كبيراً للتوتر والمشاعر السلبية. من الضروري جداً أن تبتعدي عن هاتفك المحمول وكمبيوترك المحمول للاستراحة.
عطلة
خصصي وقتاً للعطلة، سواء كانت رحلة بسيطة في السيارة أو ساعة تمضينها في أحد المنتجعات الصحية، من الضروري جداً أن تخصصي وقتاً لنفسك. تعرّفي إلى محيط جديد واختاري ما قد يعزز انفتاح الذهن لديك.