أعنت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية عناية عز الدين أن “ما يؤسف هذ الايام ان نسبة الهجرة لدى اللبنانيين الارمن مرتفعة. ويبدو ان هؤلاء يهاجرون من دون امل بالعودة وهنا اؤكد ان الدولة اللبنانية ( وانا اتحمل جزءا من المسؤولية كوني امثل هذه الدولة من خلال موقعي الوزاري ) مدعوة لدراسة هذه الظاهرة ومعنية بايجاد الحلول. الاحزاب الارمنية والكنيسة الارمنية وكل القوى الارمنية معنية ايضا بمعالجة هذه المشكلة الا انني اتوجه اليوم الى المرأة الارمنية واناشدها لتعطي هذا الامر اولوية، فكما نجحت بتثبيت اللغة والثقافة والانتماء الى القضية الام والى لبنان دون اي تعارض او تنافر هي قادرة على تثبيت الشباب في لبنان لانهم طاقة بشرية وانسانية وهم الثروة الاكبر والاغلى لبلد الارز والمقاومة.
هذه الجهود الثقافية والاجتماعية والتربوية يفترض ان تترافق مع الاجراءات القانونية والسياسية من قبل مختلف السلطات اللبنانية وعلى رأس هذه الاجراءات الكفيلة بتأمين مفاتيح الاصلاح السياسي وتكريس التمثيل العادل والصحيح وتوسيع المشاركة لدى مختلف الشرائح وخاصة الشباب هو قانون انتخابي وفق النسبية مع لبنان دائرة واحدة او الدوائر الموسعة.( هذه العبارة هي اكثر عبارة كررتها منذ توليت الوزارة واتمنى ان نصل قريبا الى هذا القانون فنرتاح ويرتاح اللبنانيون من هذه المعزوفة”.
عز الدين، وخلال مشاركتها في احتفال لمناسبة يوم المرأة العالمي نظمته اللجنة النسائية في حزب الرمغافار، في مركز تيكيان في الجميزة، قال: “نعم النسبية هي التي ستحقق الانصهار الوطني وتعزز الانتماء الوطني وستفسح في المجال للاقليات السياسية والطائفية بان تتمثل داخل المجلس النيابي فتصبح جزءا من مواقع القرار. والنسبية مع الكوتا النسائية هي الكفيلة بانصاف المرأة واحداث التوازن الاجتماعي .لان تواجد المرأة في مجلس النواب سيؤسس لورشة تشريعية تشمل مختلف قضايا المرأة وشجونها وشؤونها”.