أكد وزير الصحة، نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني أن التجربة في قطاع الصحة جميلة ومتعبة في الوقت ذاته وهي مسؤولية كبيرة خصوصاً أنه يعني جميع الناس.
حاصباني، وفي حديث لبرنامج “الاسبوع في ساعة” عبر “الجديد”، قال: “نعمل على ان تقر البنود المطروحة على الطاولة بأسرع وقت ممكن والوصول الى اتفاق شامل، وعقدنا جلسات عدة وكان الهدف منها اقرار الموازنة ونحن بحاجة بالإضافة الى اقرار الموازنة الى خطة واضحة المعالم”.
وأضاف: “القوات اللبنانية قدمت اقتراحات عدة للموازنة ومنها تعديل الضرائب التي أقرتها الدولة”، مشيراً إلى أنه يجب إستثمار قطاع الإتصالات للوصول الى إرادات لخزينة الدولة، ويجب اعادة النظر في الضرائب التي تطال الفقراء، وهناك احتمال كبير ان ينتهي ملف الموازنة الاثنين 13 آذار ولكن يجب ان نعطي الوقت الكافي لملف بهذه الأهمية”.
وتابع: “سلسلة الرتب والرواتب يجب ان تكون متزامنة مع الموازنة، والسلسلة ليست الحل الأمثل ولكن جميعنا نعمل لإنقاذ هذا البلد الواقع على حدود بلدان مشتعلة”، موضحاً أن السلسلة تشكل تهديد على مالية الدولة وآلية تنفيذها تشكل خطراً اذا لم يقابلها نمو اقتصادي.
حاصباني، قال: “لنسمح للقطاع المصرفي ان يساهم في سد عجز الدولة يجب علينا ان نعطي فرص استثمارية لهذا القطاع، ولطالما قلت في جلسات مجلس الوزراء ان الخطة يجب ان تبدأ بالإصلاحات اولا ومن ثم التفكير بالضرائب”.
ولفت وزير الصحة إلى أن الكهرباء تشكل هاجسا كبيرا لدى جميع الفئات السياسية كونها تؤثر على إنتاجية جميع القطاعات، والنقاش مستمر مع جميع الفرقاء وان كانوا حلفاؤنا بشأن جميع الملفات ولا سيما الكهرباء.
وتابع: “نحن حريصون على انجاح العلاقة بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” وإنجاح العهد الذي شاركت القوات بتأسيسه، ونأمل ان لا يكون هناك اصطياد في الماء العكر لمحاولة الوقوع بين “التيار” و”القوات”.
وأضاف حاصباني: “لم نستلم بعد القانون الإنتخابي المقدّم من قبل الوزير جبران باسيل بل انه لا زال في طور المناقشات والإقتراحات، ونحن مع أي قانون عادل يؤمن التمثيل الصحيح من دون أن يهمّش أي فئة، ولكن القاعدة التي نتعامل معها ليست سهلة”.
