علم موقع IMLebanon بوقوع اشتباكات مسلحة في منطقة رأس النبع بعد أن أقدم عشرات المسلحين التابعين لقيادي سابق بحزب البعث على اقتحام المبنى الرئيسي لحزب البعث في رأس النبع وسيطروا عليه.
إلى ذلك، عقدت القيادة القطرية لحزب “البعث العربي الاشتراكي” في لبنان، إجتماعا استثنائيا، برئاسة الأمين القطري النائب عاصم قانصوه، وحضور أعضاء القيادة القطرية: المهندس أكرم يونس، علي المقداد، نزيه بيضون، محمد ثامر، سهيل القصار، عبد الحميد سقر، المحامي توفيق الضيقة، أسد سويد، نزيه عبد الخالق، الدكتور حسن محسن، الدكتور علي غريب، فيما تغيب وجيه نصر لأسباب صحية.
وأصدر المجتمعون بيانا أشاروا فيه إلى ان “القيادة القطرية ناقشت موضوع اقتحام مبنى مجلة الراية في بيروت – رأس النبع، الناطقة بلسان الحزب، في المركز الذي يعتمده الحزب كمقر للقيادة القطرية، ومن ضمنه مكتب الأمين القطري للحزب النائب عاصم قانصوه”، مستنكرين “هذا العمل الإجرامي الذي وقع ليل السبت – الأحد، وما يشكله من انتهاك صارخ للحريات ولحقوق الملكية، ويعتبر تطاولا مباشرا على الأمن والقانون اللبنانيين في مكان مأهول بالسكان وفي قلب العاصمة بيروت”.
وأوضحوا أن “إقدام زمرة مرتزقة من غير الحزبيين، لا علاقة لها بحزب البعث العربي الإشتراكي، ومدعومة من مجموعة تنتحل صفة القيادة القطرية للحزب زورا وبهتانا، وخلافا للأصول الحزبية المرعية الإجراء، على احتلال المبنى يشكل تعديا واضحا وصريحا على نشاط الحزب السياسي والأمني”.
وناشدوا جميع المراجع المعنية بالأطر السياسية والأمنية والقضائية “ضرورة الإسراع بإزالة هذا التعدي”، كذلك “جميع الرفاق البعثيين في كل الفروع الحزبية بالمناطق اللبنانبة، التروي والتزام جانب الهدوء وعدم الإنجرار وراء أساليب مماثلة لمثل هذا العمل الجبان والمأجور والمتهور”.
وأعلنوا أن “القيادة القطرية ستقوم باتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لاستعادة المبنى ومعاقبة كل المشاركين في هذا الإعتداء، وفقا لما تنص عليه الأنظمة والقوانين في الجمهورية اللبنانية. ونتيجة لإقدام هذه الزمرة على أعمال الخلع والكسر لمبنى القيادة، ووضع يدها على المستندات والمراسلات الحزبية، ومنها البطاقات الحزبية، فقد قررت القيادة وقف العمل بكافة البطاقات واعتبارها ملغاة”.