ذكرت صحيفة “الديار” أنّ الضربة الكبرى التي جاءت على المسيحيين كانت في عهد الرئيس المرحوم الياس الهراوي والرئيس العماد اميل لحود، عندما تم تجنيس 452 الفاً من غير اللبنانيين بينهم 91 في المئة من الطائفة الإسلامية و9 في المئة من الطائفة المسيحية، وهؤلاء المجنسين يأتون من سوريا، وينتخبون وفق الإرادة السورية.
وأضافت الصحيفة: “بطبيعة الحال، القرار السوري لا يصب في خانة انتخاب نواب القوات والكتائب وحتى العونيين ربما، مع العلم ان علاقة العماد عون بسوريا جيدة جدا. لكن سوريا تريد إبقاء الخلاف قائما بين الرئيس العماد ميشال عون والوزير سليمان فرنجية، ووضع الوزير سليمان فرنجية كقطب ماروني في وجه الرئيس الماروني العماد ميشال عون، لان الرئيس العماد ميشال عون متحالف مع الدكتور سمير جعجع قائد القوات اللبنانية، وسوريا لا تريد ان تزداد قوة الدكتور جعجع مع العماد عون على حساب الوزير فرنجية، كذلك حزب الله فهو لا يريد ان تزداد قوة الدكتور جعجع على حساب الوزير فرنجية. من هنا محاولة حزب الله مصالحة الرئيس العماد ميشال عون والوزير فرنجية للتخفيف من تحالف عون مع جعجع، وذلك على قاعدة التوازن وعدم تفرد العماد ميشال عون بالقرار.
ويكون الوزير فرنجية في تحالف مع الرئيس نبيه بري وضمنا تحت الطاولة مع الرئيس سعد الحريري ويلتقي مع الوزير وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي.