أكّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ هولندا ستدفع ثمن الإضرار بالعلاقات بين البلدين. وأضاف في كلمة أثناء مراسم لتوزيع جوائز في اسطنبول: “سيدفعون بالتأكيد الثمن وسيتعلّمون أيضًا ما هي الديبلوماسية. سنعلّمهم الديبلوماسية الدولية.”
وأنزل شخص من داخل مبنى القنصلية العامة الهولندية في إسطنبول، العلم الهولندي الذي يعلو بناء القنصلية، ورفع مكانه العلم التركي، قبل أن يعاد رفع العلم الهولندي مرة أخرى بعد حوالي نصف ساعة.
وتوافد منذ ساعات الصباح آلاف المواطنين الأتراك، إلى القنصلية العامة الهولندية في مدينة إسطنبول، للتعبير عن احتجاجهم حيال الممارسات العنصرية التي تعرضت لها وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا في هولندا.
وعلى الأثر، أغلقت الشرطة التركية مبنى القنصلية الهولندية لدواعٍ أمنية. كما زادت السلطات التركية مستوى تدابيرها في المنطقة، من خلال نشر عناصر من القوات الخاصة ومكافحة الشغب.
وكان اندلع خلاف ديبلوماسي بين تركيا وهولندا منذ منع الحكومة الهولندية وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو من الهبوط هناك، ثم مُنعت وزيرة الأسرة التركية من عقد لقاء مع أتراك خراج قنصلية بلادها في روتردام.
أخبار ذات صلة:
الدنمارك تقترح على رئيس الوزراء التركي تأجيل زيارته
