اعلن لقاء سيدة الجبل انه يؤيد ويثمن موقف الكاردينال بشارة الراعي من سلاح “حزب الله” حيث أكد أنه سلاح غير شرعي كما أنه موضوع إنقسام بين اللبنانيين وسبب تعطيل الدستور.
“اللقاء”، وفي بيان، قال: “إن بكركي الداعمة لقيام لبنان والدولة تؤكد مرة إضافية أنها إلى جانب الدولة والدستور وقرارات الشرعية الدولية، وهي الحارس الأمين على أن لا يكون في لبنان إلا سلاح الشرعية بيد الجيش والقوى الأمنية”.
وحمل اللقاء القيادات اللبنانية كافة لا سيما المارونية، المسؤولية الكاملة عن تغييب موضوع السلاح عمدا عن الأدبيات السياسية ويطالبهم بالوقوف إلى جانب البطريرك الذي يمثل اليوم، ومن خلال موقفه الأخير، ضمير كل لبنان”.
واكد أن 14 آذار، بما هي قضية استقلال لبنان وسيادته، حية في عقول كل المخلصين الذين يعتبرون أن لا مصلحة طائفية تعلو على مصلحة لبنان وأن الوحدة الداخلية تصنع المعجزات بينما العودة إلى المربعات الطائفية تعيده إلى زمن الهويات القاتلة.
ودعا المعنيين كافة إلى التفكير مليا بما وصلت إليه الامور بعيدا عن محاولات الاختزال أو الاستيعاب الحزبي أو الفردي لهذه الحركة النبيلة، التي هي ملك للبنانيين ولا يملكها أي طرف حزبي أو مستقل.