IMLebanon

كرامي: للعودة الى الدستور وخطاب القسم والطائف

 

 

 

أكد الوزير السابق فيصل عمر كرامي، خلال استقباله وفدا قياديا من الحزب “الشيوعي اللبناني”، أنه تم البحث في موضوعين اساسيين وهما حديث الساعة في البلد، الاول، الموضوع الاقتصادي الاجتماعي، ولا سيما سلسلة الرتب والرواتب التي بدأ البحث فيها في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ونحن كنا وما زلنا ضد فرض اي ضرائب على الناس لانه سيؤدي الى كوارث اجتماعية ويمكن ان اهل الحكم لم يشعروا بها”.

وتابع كرامي: “الامر الاخر، هو الموضوع الانتخابي الذي يؤسس لايجاد طبقة حقيقية في لبنان تعبر عن تطلعات وطموحات الشعب اللبناني. الى الان، اكثر من نصف الشعب لا يشارك في الانتخابات لانه مقتنع ان هذه القوانين معلبة وتصاغ لتأتي بالاشخاص انفسهم وبالطبقة السياسية ذاتها، والحل الوحيد لمشاركتهم في الانتخابات وخلق طبقة سياسية جديدة، هو طرح الحزب الشيوعي الذي نوافق عليه، لبنان دائرة انتخابية واحدة واعتماد النسبية خارج القيد الطائفي، واذا لم يكن ذلك متاحا الان فنحن مع القانون الذي اقرته حكومة الرئيس ميقاتي 13 او 15 دائرة على صعيد النسبية”.

وقال: “اما الطروحات التي نسمع عنها حاليا والتي تعبر للأسف عن تعميق الازمة السياسية ومذهبة قوانين الانتخابات وفرز مجلس النواب وتقسيمه الى مجلسين مجلس منتخب على النسبية ودوائر كبيرة واخر على اساس طائفي ومذهبي ويدخلون الى مجلس واحد، وكأن لبنان بات بحاجة الى مجلسين نيابيين فهذا أمر خطير وغير مقبول، واعتقد ان الناس ترفضه بالمطلق. بالفعل ما نسمعه عجيبة من العجائب، لا الناس قادرة على فهمه ولا الذين امام صناديق الاقتراع قادرون على فهم عملية الفرز ولا نحن سنعرف كيف سننتخب على اساسه. لذلك المطلوب العودة الى الدستور وخطاب القسم لفخامة رئيس الجمهورية ميشال عون الذي أقسم على الدستور ووعد بالحفاظ عليه عبر تطبيق اتفاق الطائف، فلنعمل ما ينص عليه الطائف. والسؤال لماذ الضياع او لماذا يتم تضييع الناس واختراع قصص ليست في مصلحة البلد ولا في مصلحة المواطنين”.