عقد إجتماع، في مقر حزب “الوطنيين الاحرار”، في السوديكو، ترأسه رئيس الحزب دوري شمعون، في حضور عدد من الناشطين السياسيين والحزبيين في قوى 14 اذار. وقد بحث المجتمعون في التطورات السياسية والوطنية وما آلت إليه “انتفاضة الاستقلال” بعد 12 سنة على انطلاقتها.
وأصدر المجتمعون بياناً، تم التأكيد فيه “لمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لانتفاضة 14 آذار على التمسك بالعناوين السيادية التي على اساسها ثار الشعب اللبناني ضد الاحتلال السوري وادواته في النظام الأمني الذي كان يحكم لبنان بالقوة”، مشدّدين على “رفض استبدال الاحتلال السوري بالإحتلال الإيراني وسلاح الجيش السوري بسلاح حزب الله في التحكم بقرارات الدولة اللبنانية ورسم مستقبل شعبها”.
كما أكد المجتمعون “تمسكهم بمرجعية الدولة اللبنانية الحصرية لاقتناء السلاح واستعماله على كل الأراضي اللبنانية من دون استثناء تنفيذاً لقرار حل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية المتفق عليه في الطائف”، مشدّدين على “رفضهم كل الحجج والذرائع التي يستخدمها حزب الله ومؤيدوه لتبرير استمرار الحزب في اقتناء السلاح غير الشرعي واستخدامه وفقاً لأجندات لا تمّت الى مصلحة لبنان واللبنانيين بأيّ صلة”.
ولفت المجتمعون الى أنّ “لبنان لا يمكن أن يكون إلا جزءاً من الشرعيتين العربية والدولية”، مؤكدين “تمسكهم بوجوب مضي المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قدماً في محاكماتها وتوسيع تحقيقاتها الهادفة الى الكشف عن كل جرائم الاغتيال ومحاولات الاغتيال التي استهدفت قادة ثورة الأرز وناشطيها ومحاسبة المسؤولين عنها”.