إستقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق سفير بريطانيا هوغو شورتر، وعرض معه المستجدات السياسية، اضافة الى عدد من القضايا المتعلقة بأمن مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت وسلامة الطيران وشؤون النازحين السوريين.
وأبدى السفير البريطاني ارتياحه “للتقدم الملحوظ في التدابير التي اتخذتها الجهات اللبنانية المعنية”، مطالباً بـ”إيلاء الامور المتبقية العناية اللازمة”. وقد وعد المشنوق بـ”متابعتها وعرضها للمناقشة في مجلس الوزراء خصوصاً وانّ جميع الدول الصديقة للبنان مهتمة بهذا الموضوع”.
وبالنسبة لازمة النازحين السوريين، شكر شورتر وزير الداخلية على “دوره واهتمامه بمعالجة مختلف العقبات والمشاكل ومن بينها قرار المديرية العامة للامن العام إعفاء النازحين المسجلين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من رسوم الاقامة”. وتطرق البحث الى تحضيرات مؤتمر بروكسل للدول المجاورة لسوريا في بداية شهر نيسان المقبل.
كما استقبل المشنوق المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، وقدم له درع وزارة الداخلية والبلديات تقديراً لجهوده وانجازاته.
وقد أشاد المشنوق بـ”مناقبية بصبوص وتفانيه ونزاهته وصلابته وثباته وقدرته غير الطبيعية على العمل بصمت ومن دون تبجح، اضافة الى ملاحقته قضايا الناس والمجتمع، وتصديه الفاعل والحازم في مواجهته الارهاب”، مثنياً على “اعتماده مبدأ الثواب والعقاب وتمسكه ايضاً بمبدأ الروية والتعقل والقرار الحازم الذي لا عودة عنه انما بعد دراسة وتدقيق واثبات يريح ضميره فيه”. وحيا “الانجازات التي حققها في ظروف صعبة ودقيقة أكان على الصعيد الامني لتعزيز مسيرة الامن والاستقرار او الاداري في سبيل تطوير قوى الامن الداخلي ومختلف اجهزته”.
وردّ بصبوص شاكراً لوزير الداخلية “ثقته ووقوفه الدائم الى جانبه في مختلف المراحل والمحطات الصعبة ودعمه المستمر لمؤسسة قوى الامن الداخلي والعمل من اجل زيادة قدراتها وتفعيل اجهزتها”.
ثم التقى المشنوق وفداً من “هيئة العلماء المسلمين” في لبنان برئاسة رئيسها الشيخ رائد حليحل، وعرض معه الاوضاع وعدداً من القضايا التي تهم الهيئة.