عبرت أوساط قيادية مسيحية عن إرتياحها للمواقف الأخيرة التي أدلى بها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بالنسبة إلى سلاح “حزب الله”…
وأشارت الأوساط نفسها لصحيفة “السياسة” الكويتية، إلى أن كلام البطريرك الراعي إنما يأتي في مكانه الصحيح، وهو لسان حال السواد الأعظم من المسيحيين واللبنانيين الذين يريدون إقامة دولة المؤسسات على حساب دويلات البعض الطائفية والمذهبية، وترسيخ دعائم القانون.
وأكدت أن مصلحة لبنان في توفير كل الدعم للجيش اللبناني والمؤسسات العسكرية والأمنية الرسمية لتقوم بدورها في حماية السلم الأهلي وحفظ هيبة القانون، وهو المسار الذي سلكته بكركي وقوى “14 آذار” في مواجهة حملات ربط لبنان بالمحاور الإقليمية، وتقوية نفوذ الدويلة على حساب دولة القانون والمؤسسات وأجهزتها.
وشددت المصادر القيادية المسيحية على أن البطريركية المارونية وسيدها متمسكان بالثوابت الوطنية دفاعاً عن مصلحة لبنان وسيادته وإستقلاله، رفضاً لكل محاولات الهيمنة والتسلط التي لا تزال قائمة وبشتى الوسائل.