Site icon IMLebanon

شطب عشوائي لموظّفي “النهار” من الضمان ومن دون إنذار!

 

تفاجأ صباح اليوم الأربعاء 15 آذار عدد من موظفي “النهار” بشطبهم من جدول الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فكتبت الصحافية في “النهار” ريتا صفير عبر حسابها على “فايسبوك”: “شكراً إدارة “النهار” لشطبنا عشوائياً من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومن دون سابق إنذار. صدّقنا لوهلة انكم جادون في اطلاقكم حملة #صحتنا_مش_زبالة ضد الحكومة، فإذا بكم تعاملون الصحافيين كالزبالة. مجددا #الصحافي_مش_زبالة”.

 

هذا وعلم موقع IMLebanon بأن عددا ممن تم شطبهم من جدول الضمان لم يكونوا على علم مسبق بصرفهم من العمل أو حتى بشطبهم من الضمان. وعندما راجعوا إدارة الصحيفة، تبلّغوا من قبل البعض بأن الموظف في إدارة الصحيفة والذي كان وسيطا بينها وبين مؤسسة الضمان الاجتماعي لتخليص معاملات الموظفين جهاد منيمنة يتولّى موضوع مستحقات كل الموظفين والمصروفين من الصحيفة.

فعمد عدد ممّن تم شطبهم إلى التواصل مع منيمنة، الذي أبلغهم انه يقوم بـPrivate job، فطلب من كل موظف مشطوب من الضمان الإتيان بتوكيل من محاميه ومبلغ 200 دولار ليستطيع إتمام كل المعاملات وبالتالي تصفية مستحقات كل موظف مشطوب من الضمان.

فقبل عدد من الموظفين بهذا الوضع، وآخرون استغربوا قيام ادارة “النهار” بخطوات كهذه، خصوصاً أن المسار القانوني غير واضح، وأن اي موظف ممن شطبوا من الجدول لم يوقّعوا على أي وثيقة تبلغهم التوقف عن العمل او إخراجهم من الضمان الاجتماعي.

واكد عدد من الموظفين الذين تم شطبهم من الضمان لـIMLebanon  أن ما تقوم به إدارة “النهار” تصرّف عشوائي وهم يدرسون كل الخطوات القانونية للاستحصال على حقوقهم، خصوصا ان واجباتهم متمّمة بالكامل تجاه الصحيفة. علما أن لدى مراجعة عدد منهم المدير المالي المسؤول في الصحيفة عن كيفية دفع المستحقات واتمام كامل الحقوق، طلب منهم التنازل عن حقوقهم مقابل راتبهم، الأمر الذي رفض بشكل قاطع من قبل البعض، خصوصا ان الراتب هو حق طبيعي لكل موظف.

يُذكر ان ادارة “النهار” وضعت عنصرا من الأمن على مدخل المبنى يتولّى طرد الصحافيين او السماح لهم بالدخول بناء على لائحة زوّدته بها الادارة كما يقول.