شدّد ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، على أنّه يجب تسريع وتيرة المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب في سوريا، وذلك في الذكرى السادسة لاندلاع الصراع.
واكد انه لا مجال “لقبول حقيقة أن تصبح الذكرى السادسة للحرب ذكرى سابعة”، وقال: “لقد أصبحت واحدة من أطول وأكثر الحروب وحشية في السنوات الأخيرة. لهذا هناك حاجة لتسريع أيّ نوع من المفاوضات سواء في آستانة أو في جنيف أو في نيويورك.. في أيّ مكان”.
وكان مندوبون من روسيا وتركيا وإيران أصدروا بياناً مشتركاً بشأن أحدث جولة من المحادثات السورية التي جرت في آستانة وحدّدوا أيار المقبل موعداً للجولة التالية.
وخلال مفاوضات متقطعة دارت على مدى خمس سنوات بين الحكومة والمعارضة تحت رعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والآن برعاية روسيا وتركيا، كان رحيل الرئيس السوري بشار الأسد يمثل النقطة الشائكة في كل جولات التفاوض.