تلقى مخيم عين الحلوة بعد ساعات قليلة على وضع اللمسات الأخيرة على “القوة المشتركة”، رسالة أمنية، إذ انفجرت قنبلة بين مكتب لحركة “انصار الله” ومنزل جمال حمد، أحد أخطر المطلوبين للدولة اللبنانية في حي الصفصاف التحتاني، واقتصرت الاضرار على الماديات.
وفيما اعتبرت مصادر فلسطينية أن ما حصل رسالة لعرقلة مهمة القوة، وضع مراقبون الامر في خانة التصفيات، وقد يكون رسالة في وجه المطلوب جمال حمد، الذي نفى شائعة استهدافه، مشيرا الى أن “القنبلة استهدفت انصار ألله”.
واعتبر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية اللواء صلاح اليوسف لـ”المركزية” ان “هناك من لا يريدون الاستقرار لمخيم عين الحلوة ويحاولون العبث بأمنه وتوتير الاجواء”، مؤكدا “اصرار القيادات الفلسطينية وكافة الفصائل في المنظمة والتحالف والقوى الاسلامية على تحصين المخيم والاجماع على دور القوة المشتركة”، مشيرا الى أن “الامور تتجه نحو التهدئة، الامر الذي لا يعجب البعض”.