توجه رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط صباحا الى ضريح الزعيم كمال جنبلاط في ذكرى استشهاده الـ40 ووضع زهرة حمراء وقرأ الفاتحة على روحه، كما وضع زهرتين على روح رفيقيه الشهيدين حافظ الغصيني وفوزي شديد.
ووصل الى الضريح “رفاق درب” كمال جنبلاط في “الحركة الوطنية” السابقة، الامين العام لمنظمة العمل الشيوعي محسن ابراهيم، وفؤاد شبقلو، وتوفيق سلطان، ورافقهم النائب جنبلاط وكريمته داليا، وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، ومفوض الشؤون الداخلية في الحزب هادي ابو الحسن. ووضعوا الورود وقرأوا الفاتحة.
ورغم تحديد موعد احياء الذكرى يوم الاحد 19 آذار، أبت شخصيات ووفود اهلية واجتماعية وطلاب جامعات ومدارس عدة إلا أن تزور الضريح وتضع الاكاليل والورود.
وعشية الذكرى نظمت مسيرات شعبية وشبابية وكشفية ومواكب سيارة جابت القرى وهي تبث الاغاني والالحان الوطنية والحزبية المتصلة بصاحب الذكرى، ووصلت الى الضريح وهي تحمل الاعلام اللبنانية والحزبية ووضعت الشموع والورود، كما أنيرت الشوارع والشرفات والامكنة العامة بالمشاعل النارية.
وفي إطار التحضير ليوم الاحد الذي من المتوقع ان يتحول احياء الذكرى الـ40 لكمال جنبلاط الى مشهد تاريخي من حيث الزحف البشري والجماهيري والكلمة السياسية المتوقعة للنائب جنبلاط، يجري رفع اللافتات التي تحمل اقوالا للزعيم الراحل والصور والاعلام اللبنانية والحزبية وسط باحة قصر المختارة وعلى الطرق والشوارع المؤدية اليه.